أكاديمي ينتقد اعتماد الإنجليزية لغة للعلوم
الاثنين / 6 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الاثنين 15 فبراير 2016 20:45
انتقد الأكاديمي بجامعة تبوك الدكتور عبدالرحمن الجهني عزل اللغة العربية عن الأنشطة العلمية والتقنية، وجعلها لغة تربوية أدبية وإبداعية، ويرى أن العرب أنفسهم ساهموا في التأكيد على أن الإنجليزية هي لغة العلم، وتضامنوا مع المستعمرين في إقصاء لغة الضاد.
جاء ذلك في محاضرة قدمها بأدبي تبوك أمس الأول بعنوان «الاستعمار اللغوي في العالم العربي»، وأدارها مدير الصالون الثقافي بالنادي إبراهيم الفندل، فيما طالب فيها الدكتور موسى العبيدان في مداخلة له ألا تغلب العاطفة على حكم الجهني، وقال «المجتمعات الغربية تصدر لنا علمها وأدواتها التقنية، وهي بذلك خدمت لغتها، بينما العرب لم يصدروا للعالم شيئا يذكر، وبهذا لن تُخدم لغتنا إلا في الأوساط العربية، وبنسبة لا تذكر».
وأكد الجهني على أن التعليم بالإنجليزية لا يصب في المصلحة الوطنية، ولا يمكن بذلك الحفاظ أو النهوض بالعربية، وعاء الإسلام ومستودع ثقافته وفكره.
وأضاف «العالم العربي يسير نحو تكريس فقدان الثقة في لغته، مما سبب النظرة الدونية لها في أنفس الناطقين بها، وحرمانهم من حقوقهم اللغوية، وهو ما أطلق عليه أخيرا الحرمان اللغوي».
وختم حديثه بالتأكيد على أن «التأمل العميق لهذه المعضلة سيضعنا أمام الحقيقة التي يفترض أن تدفع بالمؤسسات التربوية والتعليمية في الأوطان العربية إلى ترجمة العلوم بمختلف تخصصاتها من الإنجليزية إلى العربية، والانتباه لحجم الكارثة اللغوية التي تمر بها تلك المؤسسات، وتأثيرها على الطلاب والطالبات، ومنها إلى المجتمعات».
جاء ذلك في محاضرة قدمها بأدبي تبوك أمس الأول بعنوان «الاستعمار اللغوي في العالم العربي»، وأدارها مدير الصالون الثقافي بالنادي إبراهيم الفندل، فيما طالب فيها الدكتور موسى العبيدان في مداخلة له ألا تغلب العاطفة على حكم الجهني، وقال «المجتمعات الغربية تصدر لنا علمها وأدواتها التقنية، وهي بذلك خدمت لغتها، بينما العرب لم يصدروا للعالم شيئا يذكر، وبهذا لن تُخدم لغتنا إلا في الأوساط العربية، وبنسبة لا تذكر».
وأكد الجهني على أن التعليم بالإنجليزية لا يصب في المصلحة الوطنية، ولا يمكن بذلك الحفاظ أو النهوض بالعربية، وعاء الإسلام ومستودع ثقافته وفكره.
وأضاف «العالم العربي يسير نحو تكريس فقدان الثقة في لغته، مما سبب النظرة الدونية لها في أنفس الناطقين بها، وحرمانهم من حقوقهم اللغوية، وهو ما أطلق عليه أخيرا الحرمان اللغوي».
وختم حديثه بالتأكيد على أن «التأمل العميق لهذه المعضلة سيضعنا أمام الحقيقة التي يفترض أن تدفع بالمؤسسات التربوية والتعليمية في الأوطان العربية إلى ترجمة العلوم بمختلف تخصصاتها من الإنجليزية إلى العربية، والانتباه لحجم الكارثة اللغوية التي تمر بها تلك المؤسسات، وتأثيرها على الطلاب والطالبات، ومنها إلى المجتمعات».