وضع المستشار القانوني للنادي الأهلي وليد عبدالرزاق حدا لكل ما يدار حول الأزمة التي افتعلها رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور بسبب تأخر تسلم القيمة المتبقية من عقد المدافع المصري محمد عبدالشافي وقدرها مليون و300 ألف دولار، مؤكدا أنه لا توجد أية نية لديهم في إهدار حقوقه المالية، ولا توجد أي مشكلة مع النادي المصري على الإطلاق، مشيرا إلى أن شيفو لاعب محترم وأسعد جماهير النادي بوجوده ضمن فريق الكرة، نافيا أن تكون هناك نية للتخلص منه. ومن ناحيته رحب المدير الفني لفريق الزمالك محمد صلاح الدين بعودة عبدالشافي إلى فريقه لشدة الحاجة إليه إذا أنهى كل إجراءاته الرسمية وبعد موافقة رئيس البيت الأبيض.

قال وليد عبدالرزاق «لم يكن النادي الأهلي بتاريخه وعراقته وقيمته، عرضة لأن يتهم بالنصب أو الاحتيال كما ادعى رئيس الزمالك مرتضى منصور الذي لن نتعامل معه بنفس الأسلوب، فلنا قيمنا وتربيتنا القويمة التي تربينا عليها داخل النادي الأهلي الذي لم يسع لافتعال أي مشكلة مع نظيره المصري، بل إن مرتضى منصور هو من خلق المشكلة وطورها بل وهددنا تهديدات غير مقبولة، وعلى الرغم من هذا كله عرضت عليه بنفسي السفر للقاهرة والذهاب لنادي الزمالك وإنهاء كل المتعلقات المالية بعقد عبدالشافي إلا أن طلبي للآن لم يرد عليه ولست أدري لماذا يصر منصور على تضخيم الأمور وتطويرها خاصة بعد أن عرضت عليه دفع المبلغ المتبقي على دفعات، بالإضافة إلى موافقته على عدد من التفاصيل الخاصة بيننا».

وأضاف «شيفو ليس اللاعب المصري الأول الذي لعب في صفوف الأهلي فقد سبقه رضا سيكا (الزمالك) موسم 2001، ومحمد بركات (الأهلي) موسم 2002، ووليد سليمان (بتروجيت) موسم 2009، ورغم ذلك لم تحدث أي مشكلة، وكان الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك قمة في التعامل والرقي مع النادي الأهلي وللآن نعتز به ونحترمه احتراما شديدا لأسلوبه الراقي في التعامل كشخص مسؤول عن كيان كبير بحجم الزمالك».

وتابع: نحترم نادي الزمالك ولاعبه المحترم الخلوق محمد عبدالشافي الذي نعتبره لاعبا سعوديا، وأؤكد أن النادي الأهلي لن يفرط في شيفو مهما كان حجم إصابته، ما قيل عن الاستغناء عنه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة لأننا نحترم أبناءنا، وما حدث مع منصور الحربي ليس ببعيد عندما غاب عن الملاعب شهورا طويلة ولم نتخل عنه مطلقا بل احتضناه حتى عاد أفضل مما كان.