الجمال والتوفير والمرونة تستبدل الاستيل بحواجز الحديد
الاحد / 5 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:00 - الاحد 14 فبراير 2016 23:00
تعتزم أمانة العاصمة المقدسة خلال الأيام المقبلة طرح مناقصة لشركات المقاولة، من أجل تغيير الجزيرة الوسطية بين الشوارع في عدد من المواقع بمكة، والتي كانت حواجزها من الحديد، إلى أخرى مصنوعة من الاستيل بحسب ما أكده لـ»مكة» مدير إدارة الإشراف على تنفيذ المرافق البلدية بالأمانة المهندس شرف القرشي.
أثبتت جدواها
وقال القرشي: هذا المشروع سيطبق في عدد من المواقع بالعاصمة المقدسة، من بينها بطحاء قريش، الحجون، الستين، فيما كان حي العزيزية بداية التغيير، وأثبت المشروع بأن الاستيل عملي أكثر من الحديد الذي كانت الحواجز سابقا مصنوعة منه.
الخيار الأمثل
وأشار إلى أن الاستيل يمكن أن يعمل بأشكال جمالية مختلفة على حسب ما تقتضيه الحاجة، كما أن صيانته غير مكلفة على عكس الحواجز الحديدية، مؤكدا أنه الخيار الأمثل لمشاريع الأمانة خلال السنوات المقبلة، ويمكن الاعتماد عليه في كثير من المشاريع المستقبلية.
الحواجز الحديدية متهالكة
من جهته أوضح الاستشاري الهندسي خالد الحربي أن مشروع استبدال أمانة العاصمة المقدسة الحواجز الحديدية بأخرى من الاستيل خطوة إيجابية وفي الاتجاه الصحيح، وخاصة أن اعتمادها في السنوات الماضية كان على الحديد المجوف، بمعنى المفرغ من الداخل، والذي يصدأ بسرعة ويتآكل، وبالتالي يتهالك وتتساقط أجزاء منه، حيث ترى ذلك في كثير من الحواجز الفاصلة بين الشوارع بمواقع داخل مكة، منوها أن الاستيل يخدم لسنوات طويلة بعكس الحديد، الذي يتكسر مع مرور الزمن ويتهالك.
صيانته غير مكلفة
وبدوره لفت الاستشاري الهندسي حسان عمرو إلى أن الاعتماد على الاستيل في صناعة الحواجز فكرة معمول بها في كثير من البلدان المتقدمة، كما هو الحال في الصين.
وأشار إلى أنه لا يكلف مبالغ في الصيانة باعتبار أنه عملي، ويتكون من أجزاء متعددة، بحيث لو تلف أحد هذه الأجزاء يمكن استبداله، بعكس ما كانت عليه الحواجز الحديدية في السابق، حيث لو تحطم جزء منها لاصطدم بإحدى المركبات، مضيفا أن الأمانة تستبدل القطعة بالكامل، وهذا مكلف جدا، وذلك دليل آخر على توفيره لأموال الصيانة، مؤكدا إمكان تشكيله وتلوينه بحسب الحاجة.
أثبتت جدواها
وقال القرشي: هذا المشروع سيطبق في عدد من المواقع بالعاصمة المقدسة، من بينها بطحاء قريش، الحجون، الستين، فيما كان حي العزيزية بداية التغيير، وأثبت المشروع بأن الاستيل عملي أكثر من الحديد الذي كانت الحواجز سابقا مصنوعة منه.
الخيار الأمثل
وأشار إلى أن الاستيل يمكن أن يعمل بأشكال جمالية مختلفة على حسب ما تقتضيه الحاجة، كما أن صيانته غير مكلفة على عكس الحواجز الحديدية، مؤكدا أنه الخيار الأمثل لمشاريع الأمانة خلال السنوات المقبلة، ويمكن الاعتماد عليه في كثير من المشاريع المستقبلية.
الحواجز الحديدية متهالكة
من جهته أوضح الاستشاري الهندسي خالد الحربي أن مشروع استبدال أمانة العاصمة المقدسة الحواجز الحديدية بأخرى من الاستيل خطوة إيجابية وفي الاتجاه الصحيح، وخاصة أن اعتمادها في السنوات الماضية كان على الحديد المجوف، بمعنى المفرغ من الداخل، والذي يصدأ بسرعة ويتآكل، وبالتالي يتهالك وتتساقط أجزاء منه، حيث ترى ذلك في كثير من الحواجز الفاصلة بين الشوارع بمواقع داخل مكة، منوها أن الاستيل يخدم لسنوات طويلة بعكس الحديد، الذي يتكسر مع مرور الزمن ويتهالك.
صيانته غير مكلفة
وبدوره لفت الاستشاري الهندسي حسان عمرو إلى أن الاعتماد على الاستيل في صناعة الحواجز فكرة معمول بها في كثير من البلدان المتقدمة، كما هو الحال في الصين.
وأشار إلى أنه لا يكلف مبالغ في الصيانة باعتبار أنه عملي، ويتكون من أجزاء متعددة، بحيث لو تلف أحد هذه الأجزاء يمكن استبداله، بعكس ما كانت عليه الحواجز الحديدية في السابق، حيث لو تحطم جزء منها لاصطدم بإحدى المركبات، مضيفا أن الأمانة تستبدل القطعة بالكامل، وهذا مكلف جدا، وذلك دليل آخر على توفيره لأموال الصيانة، مؤكدا إمكان تشكيله وتلوينه بحسب الحاجة.