قاعة اللغة الإنجليزية بأم القرى تهدد حياة الطالبات
الاثنين / 6 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 02:45 - الاثنين 15 فبراير 2016 02:45
أبدى عدد من طالبات جامعة أم القرى لـ»مكة» مخاوفهن من دخول القاعة المخصصة للغة الإنجليزية نتيجة تساقط معظم أجزاء سقفها وبقاء بعضه الآخر آيلا للسقوط في أي لحظة.
وأكدت إحدى الطالبات أن وضع القاعة يشتت تركيزهن خلال المحاضرات، وقالت «السقف متهالك ومعرض للسقوط في أي لحظة، كما أن الثريا الكبيرة التي تتوسط السقف تزداد حركتها بمجرد دخول الهواء عبر النافذة، إضافة إلى أن جهاز البروجكتر المعلق في السقف المتهالك لا تثبته سوى بضعة أسلاك، وهو أيضا معرض للسقوط، والخوف ينتابني وزميلاتي من حدوث مكروه لنا خلال وجودنا في القاعة».
وبينت أن جزءا من القاعة تحول إلى مستودع للكراسي إلى جانب تراكم بقايا الغراء على الأرضية وانتشار البعوض الناقل للأمراض في القاعة بشكل كبير، بالإضافة إلى التشويش على صوت الأجهزة بسبب عدم جاهزية القاعة مما ينتج عنه إزعاج وصعوبة بالغة في تلقي المحاضرات.
وأكدت الطالبات أنهن تقدمن بعدد من الشكاوى إلى إدارة الجامعة لإيجاد حلول ولكن دون جدوى، مشيرات إلى أن جميع القاعات في ذات المبنى تختلف تماما عن قاعة اللغة الإنجليزية، حيث جهزت بالكامل بأحدث الأجهزة لاستقبال الطالبات.
«مكة» سعت بدورها للتواصل مع المتحدث باسم جامعة أم القرى عادل بانعمة الذي طالب بإرسال الاستفسارات للاطلاع عليها، ولم يصل منه رد حتى إعداد التقرير للنشر.
وأكدت إحدى الطالبات أن وضع القاعة يشتت تركيزهن خلال المحاضرات، وقالت «السقف متهالك ومعرض للسقوط في أي لحظة، كما أن الثريا الكبيرة التي تتوسط السقف تزداد حركتها بمجرد دخول الهواء عبر النافذة، إضافة إلى أن جهاز البروجكتر المعلق في السقف المتهالك لا تثبته سوى بضعة أسلاك، وهو أيضا معرض للسقوط، والخوف ينتابني وزميلاتي من حدوث مكروه لنا خلال وجودنا في القاعة».
وبينت أن جزءا من القاعة تحول إلى مستودع للكراسي إلى جانب تراكم بقايا الغراء على الأرضية وانتشار البعوض الناقل للأمراض في القاعة بشكل كبير، بالإضافة إلى التشويش على صوت الأجهزة بسبب عدم جاهزية القاعة مما ينتج عنه إزعاج وصعوبة بالغة في تلقي المحاضرات.
وأكدت الطالبات أنهن تقدمن بعدد من الشكاوى إلى إدارة الجامعة لإيجاد حلول ولكن دون جدوى، مشيرات إلى أن جميع القاعات في ذات المبنى تختلف تماما عن قاعة اللغة الإنجليزية، حيث جهزت بالكامل بأحدث الأجهزة لاستقبال الطالبات.
«مكة» سعت بدورها للتواصل مع المتحدث باسم جامعة أم القرى عادل بانعمة الذي طالب بإرسال الاستفسارات للاطلاع عليها، ولم يصل منه رد حتى إعداد التقرير للنشر.