معرفة

سفير فلسطين: أتمنى أن تقام الجنادرية في القدس

u0628u0627u0633u0645 u0627u0644u0622u063au0627
وجه سفير فلسطين لدى السعودية باسم الآغا تقديره لمنظمي مهرجان الجنادرية 30، وذلك في حديث لـ»مكة» أشاد فيه أيضا بالمحاور المطروحة في البرنامج الثقافي وما شهدته من اختيار موضوعات حيوية مهمة في المرحلة الراهنة، وهو التوجه الذي اكتملت رؤيته بتفاعل الآراء الفكرية والثقافية وإسهامها في تشييد مواقف بناءة لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

1 كيف رأيتم ندوات هذا العام وطريقة معالجتها وتناولها للمستجدات الراهنة؟

تابعت تلك المحاور باهتمام، هناك من يطرح بجرأة وبتوجه نحو المصلحة، سواء عاصفة الحزم أو الرؤية العربية المشتركة، وهناك تكريس وترسيخ لأن الخلافات الحالية ليست مذهبية وإنما سياسية بامتياز.

2 هل هناك رسائل بعينها تعتقدون أن طرحها في الجنادرية وضعها في واجهة الاهتمام؟

في سنوات ماضية كانت قضية فلسطين محور النقاشات في الجنادرية، وكان لهذا الدور في تأكيد الاهتمام بها باعتبارها المحورية للأمة الإسلامية، وهذا العام أيضا تضمن رسائل عن حماية جيلنا من أطروحات التطرف وتسييس الدين، إن السعودية تؤكد للعالم وللعرب من خلال هذه الفعالية أن المنطقة العربية ستبقى قوية بإسلامها.

3 في نظركم هل يمكن اعتبار القيادة الثقافية جزءا من دور القيادة السياسية؟

نعم، فالمملكة تلعب دورا كبيرا من حيث المكانة والمكان، ولها رؤية استراتيجية بالتعاون والاتصال والتنسيق والتناغم مع دول المنطقة العربية، كما أن إعلان التحالف الإسلامي أيضا كان رؤية استراتيجية لحماية هذه المنطقة من تمدد الإرهاب والتصدي لمشاريع تعتقد أن بإمكانها غزو العالم ونشر ما هو في ذهنها من أحلام.

ستبقى المملكة عنوان الصدارة في مواجهة التحديات، لولا عاصفة الحزم لكانت المنطقة في حال آخر، هؤلاء الذين يعلنون أنهم يسيطرون على أربع عواصم، جاءت هذه العاصفة لترد عليهم بكل قوة وأيضا بحكمة ووعي أن لا اقتراب من هذه المنطقة وعليهم أن يغادروها.

4 كيف ترون انعكاس مهرجان الجنادرية على علاقة الشعبين السعودي والفلسطيني؟

الجنادرية تلعب دورا رائعا ومميزا في الثقافة العربية عموما، وفي الربط بين الأشقاء، ونأمل إن شاء الله أن تكون هذه الندوات في القدس المحررة، وباسم الجنادرية أيضا، كما أكرر الاحترام والتقدير للمملكة لمواقفها الريادية مع فلسطين ولدعمها قضية القدس.

نحن نسمي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بـ»أمير الفلسطينيين» حينما كان أميرا للرياض، تقديرا لمواقفه المشرفة المستمرة، فالتحية له وللشعب السعودي، ويكفينا من قوة هذه العلاقة بين شعبينا ودولتينا أن الله سبحانه وتعالى ربط ما بين مكة والمدينة والقدس.