صناعة المتنزهات أو الثيم بارك في السعودية
الاحد / 5 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الاحد 14 فبراير 2016 00:30
يعد الثيم بارك مفهوما جديدا في صناعة السياحة، حيث يهدف هذا النوع من المتنزهات إلى خلق بيئة مختلفة (شبه خيالية أو خارجة عن المألوف) للسائح من خلال استخدام نفس المنتجات الموجودة في المتنزهات التقليدية مثل ركوب سيارات الصدام وقطار الموت والغرف المظلمة وغيرها من الألعاب وتقديمها بصبغة مختلفة، كقصة أو شخصية كرتونية معروفة (كميكي ماوس) في ديزني لاند وذلك من خلال دمج التصاميم المعمارية غريبة الأشكال والألوان والشخصيات حتى يشعر زوار المتنزه بأنهم جزء لا يتجزأ من القصة أو الشخصية الرئيسية، وهنا يكمن الفرق بين الثيم بارك والمتنزهات التقليدية.
الثيم بارك هو امتداد طبيعي للمتنزهات التقليدية التي تعود جذورها إلى المهرجانات الدينية في العصور الوسطى عندما كان يجتمع التجار والباعة في أماكن وجود زوار المهرجان لتقديم الخدمات والمنتجات لهم مقابل أجر مادي. ويعد متنزه باكين في الدنمارك الذي أسس عام 1583 ومتنزه بارتر في فينا الذي أسس عام 1766 من أقدم تلك المتنزهات. وتعتبر صناعة الثيم بارك في الوقت الحاضر لاعبا رئيسيا في صناعة السياحة، ولها دور مهم في تحفيز السائح على السفر لوجهات سياحية مختلفة والاستفادة من منتجاتها السياحية، وكمختص فإني أعتقد بأن صناعة الثيم بارك تسهم بشكل إيجابي على تسويق المواقع الأثرية والمتاحف والأسواق والمطاعم والخدمات والمنتجات السياحية الأخرى.
صناعة الثيم بارك في نمو متزايد، فمثلا يوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 600 ثيم بارك، ففي عام 2012 استقطبت تلك المتنزهات أكثر من 345 مليون زائر، وحققت عائدا يتجاوز الـ14 مليار دولار، أما في أوروبا فيوجد أكثر من 300 ثيم بارك ومعظمها أنشئت في الأربعين سنة الماضية واستقطبت أكثر من 49 مليون زائر في عام 2012 واستحوذ ديزني باريس على أكبر نسبة بـ13 مليون زائر.
وكان السبب الرئيسي في زيادة عدد المتنزهات في العالم بهذا الكم هو زيادة دخل الفرد مع وجود فائض في الدخل السنوي (Disposable Income).
المملكة العربية السعودية وعلى الرغم من شغف شعبها في السياحة والسفر إلا أن صناعة المتنزهات أو الثيم بارك تعد الأضعف على مستوى الشرق الأوسط! فحتى الآن حسب علمي لا يوجد في السعودية ثيم بارك واحد بمفهومه الحقيقي! وكل الموجود إما متنزهات تقليدية أو لا ترتقي لمستوى تلك الموجودة في الدول السياحية المعروفة عالميا.
هنا في السعودية وخصوصا المدن الرئيسية؛ الرياض وجدة والشرقية يمكن تأسيس صناعة الثيم بارك، وذلك بسبب عدد سكانها الكبير والقوة الشرائية لسكان تلك المدن والتي بدورها سوف تسهم في دعم السياحة الداخلية وتحويل الأنظار إليها أولا ومن ثم استقطاب السياحة الخارجية (Inbound Tourism) إلينا ثانيا.
الثيم بارك هو امتداد طبيعي للمتنزهات التقليدية التي تعود جذورها إلى المهرجانات الدينية في العصور الوسطى عندما كان يجتمع التجار والباعة في أماكن وجود زوار المهرجان لتقديم الخدمات والمنتجات لهم مقابل أجر مادي. ويعد متنزه باكين في الدنمارك الذي أسس عام 1583 ومتنزه بارتر في فينا الذي أسس عام 1766 من أقدم تلك المتنزهات. وتعتبر صناعة الثيم بارك في الوقت الحاضر لاعبا رئيسيا في صناعة السياحة، ولها دور مهم في تحفيز السائح على السفر لوجهات سياحية مختلفة والاستفادة من منتجاتها السياحية، وكمختص فإني أعتقد بأن صناعة الثيم بارك تسهم بشكل إيجابي على تسويق المواقع الأثرية والمتاحف والأسواق والمطاعم والخدمات والمنتجات السياحية الأخرى.
صناعة الثيم بارك في نمو متزايد، فمثلا يوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 600 ثيم بارك، ففي عام 2012 استقطبت تلك المتنزهات أكثر من 345 مليون زائر، وحققت عائدا يتجاوز الـ14 مليار دولار، أما في أوروبا فيوجد أكثر من 300 ثيم بارك ومعظمها أنشئت في الأربعين سنة الماضية واستقطبت أكثر من 49 مليون زائر في عام 2012 واستحوذ ديزني باريس على أكبر نسبة بـ13 مليون زائر.
وكان السبب الرئيسي في زيادة عدد المتنزهات في العالم بهذا الكم هو زيادة دخل الفرد مع وجود فائض في الدخل السنوي (Disposable Income).
المملكة العربية السعودية وعلى الرغم من شغف شعبها في السياحة والسفر إلا أن صناعة المتنزهات أو الثيم بارك تعد الأضعف على مستوى الشرق الأوسط! فحتى الآن حسب علمي لا يوجد في السعودية ثيم بارك واحد بمفهومه الحقيقي! وكل الموجود إما متنزهات تقليدية أو لا ترتقي لمستوى تلك الموجودة في الدول السياحية المعروفة عالميا.
هنا في السعودية وخصوصا المدن الرئيسية؛ الرياض وجدة والشرقية يمكن تأسيس صناعة الثيم بارك، وذلك بسبب عدد سكانها الكبير والقوة الشرائية لسكان تلك المدن والتي بدورها سوف تسهم في دعم السياحة الداخلية وتحويل الأنظار إليها أولا ومن ثم استقطاب السياحة الخارجية (Inbound Tourism) إلينا ثانيا.