حلمي أول مغذ لشريان مكة بالغاز
الاحد / 5 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 03:00 - الاحد 14 فبراير 2016 03:00
غيب الموت أخيرا أحد رجالات مكة الذين لطالما أمدوها بشريان من الحياة، فقد كان أمجد حلمي أحد أوائل من عملوا في إمداد مكة بالغاز، واستمر على ذلك النهج أكثر من 3 عقود تكللت بتوزيع محلاته في جهات مكة الأربع.
حلمي الذي زارته المنية الاثنين الماضي مناهزا 74 سنة كان شخصية عصامية وطنية عملت في المجالين الحكومي والخاص، وكللهما بخدمة العاصمة المقدسة في أحد أهم جوانب الحياة حيوية.
الفقيد من مواليد 1363، كان أصغر إخوانه الأربعة وذاق طعم اليتم منذ ميلاده، وتضاعف حرمانه بوفاة أمه وهو ابن التاسعة، لكنه استطاع أن يشق مشواره في الحياة بعزم وطموح، حيث عمل في مكتب العمل بالرياض، وبعد سنوات عاد إلى مكة ملتحقا بإمارة مكة، وفضل التقاعد المبكر متفرغا للتجارة الحرة، فعمل في العقار واتسعت تجاربه مع دخوله مجال التجزئة وبيع القماش حتى استقر في نشاط الغاز.
حياة من الجهد والهمة لم يفارق فيها حلمي مد يد العون للفقراء والمساكين وذوي الحاجة، كان مهتما بإسنادهم كلما سنحت له فرصة، حريصا على توريث ذلك في عقبه الذين يستشعرون ذلك كلما ذكروه.
أبناؤه: طلال ومحمد وعدنان وعبدالله وزياد وطارق استطاعوا أن يقتحموا مجالات عدة في الحياة ليكونوا مصداقا لرؤية والدهم الذي علمهم معانقة المجد والهمة العالية مع خدمة الأهالي وعشق مكة التي تبادل عشاقها الوفاء.
حلمي الذي زارته المنية الاثنين الماضي مناهزا 74 سنة كان شخصية عصامية وطنية عملت في المجالين الحكومي والخاص، وكللهما بخدمة العاصمة المقدسة في أحد أهم جوانب الحياة حيوية.
الفقيد من مواليد 1363، كان أصغر إخوانه الأربعة وذاق طعم اليتم منذ ميلاده، وتضاعف حرمانه بوفاة أمه وهو ابن التاسعة، لكنه استطاع أن يشق مشواره في الحياة بعزم وطموح، حيث عمل في مكتب العمل بالرياض، وبعد سنوات عاد إلى مكة ملتحقا بإمارة مكة، وفضل التقاعد المبكر متفرغا للتجارة الحرة، فعمل في العقار واتسعت تجاربه مع دخوله مجال التجزئة وبيع القماش حتى استقر في نشاط الغاز.
حياة من الجهد والهمة لم يفارق فيها حلمي مد يد العون للفقراء والمساكين وذوي الحاجة، كان مهتما بإسنادهم كلما سنحت له فرصة، حريصا على توريث ذلك في عقبه الذين يستشعرون ذلك كلما ذكروه.
أبناؤه: طلال ومحمد وعدنان وعبدالله وزياد وطارق استطاعوا أن يقتحموا مجالات عدة في الحياة ليكونوا مصداقا لرؤية والدهم الذي علمهم معانقة المجد والهمة العالية مع خدمة الأهالي وعشق مكة التي تبادل عشاقها الوفاء.