متوسطة السيوطي بمكة ترصد تصرفات طلابها بالكاميرات
الاحد / 5 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 03:00 - الاحد 14 فبراير 2016 03:00
طبقت مدرسة الإمام السيوطي المتوسطة للبنين بالعاصمة المقدسة تقنية المراقبة الحديثة بواسطة تركيب عدد من الكاميرات، وذلك للسيطرة على تصرفات الطلاب بمشاركة أولياء الأمور، وبذلك تكون المدرسة أولى المنشآت التعليمية التي سارعت في تطبيق هذه التقنية على طلابها، بحسب ما أوضحه مدير المدرسة تركي الثقفي.
رصد أداء الطلاب
وقال الثقفي «تعمل الكاميرات على رصد أداء الطلاب داخل المدرسة، وتسهم في التصدي للسلوكيات السلبية من خلال زرعها في أماكن متعددة لتحقيق الأمن والسلامة، بجانب الالتزام للطلبة، وهناك جانب مهم وهو الحد من حالات التخريب بالممتلكات العامة، حيث إن نسب التخريب مرتفعة منذ أعوام، ونؤكد أن المنشآت التعليمية بنيت على تأسيس أجيال واعية وليست مدمرة».
وسيلة احترازية
وأشار إلى أن الهدف من وجود هذه التقنية، مراقبة ساحة المدرسة وأمام الممرات وداخل الفصول الدراسية وعلى جنبات السور داخليا وخارجيا وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية ورعاية المصلحة العامة للطلاب وحمايتهم من الأخطاء أو التجاوزات، مبينا أن وجود الكاميرات لا يمثل تقييدا لحرية الطالب أو التدخل في خصوصيته، وإنما وسيلة احترازية ووقائية.
كشف الممنوعات
وأكد الثقفي أن وجود الكاميرات بالممرات وعلى جنبات المدرسة أصبح عاملا مهما، لمحاصرة الظواهر السلبية لبعض الطلاب كاصطحاب الممنوعات من الأسلحة البيضاء والألعاب الالكترونية وغيرها، ولكن تلك العوامل تشير إلى أن الخوف الذي يعدو إيجابيا، يقلل نسبة السلوكيات غير الصحيحة.
تحدد المسؤولية
وأوضح أنه رصد مجموعة من آراء المعلمين الخاضعين للتجربة، والذين أفادوا بأن كاميرات التقنية أسهمت في تقليل المشكلات والاحتكاكات، إضافة إلى المشاجرات بين الطلبة وكذلك تحديد المسؤولية بدقة، بدلا مما كان عليه السابق في توزيع الاتهامات بين الطلاب، إضافة إلى تعزيز أهمية التعاون مع أولياء الأمور، وخاصة في الحالات السلبية من التحرش أو التعدي أو المشاجرات أو التدخين والكتابة على الجدران والسرقة وغيرها، مؤكدين أن وجود الكاميرات تضمن سير العمل لإنتاج أجيال مهتمة بالتعليم فقط.
اطمئنان الآباء
وأبان الثقفي أن من إيجابيات وجود الكاميرات اطمئنان الآباء على أبنائهم، كون تصرفاتهم مراقبة من قبل إدارة المدرسة وتعد مطلبا تربويا، مع تعزيز القدرة للسيطرة على أفعال الطلبة المشينة وسرعة التدخل لإدارة المدرسة في حال رصد مخالفة، مما يسهم في حل المعوقات ومعرفة المتسببين.
سلبيات نتائج التطبيق
رصد أداء الطلاب
وقال الثقفي «تعمل الكاميرات على رصد أداء الطلاب داخل المدرسة، وتسهم في التصدي للسلوكيات السلبية من خلال زرعها في أماكن متعددة لتحقيق الأمن والسلامة، بجانب الالتزام للطلبة، وهناك جانب مهم وهو الحد من حالات التخريب بالممتلكات العامة، حيث إن نسب التخريب مرتفعة منذ أعوام، ونؤكد أن المنشآت التعليمية بنيت على تأسيس أجيال واعية وليست مدمرة».
وسيلة احترازية
وأشار إلى أن الهدف من وجود هذه التقنية، مراقبة ساحة المدرسة وأمام الممرات وداخل الفصول الدراسية وعلى جنبات السور داخليا وخارجيا وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية ورعاية المصلحة العامة للطلاب وحمايتهم من الأخطاء أو التجاوزات، مبينا أن وجود الكاميرات لا يمثل تقييدا لحرية الطالب أو التدخل في خصوصيته، وإنما وسيلة احترازية ووقائية.
كشف الممنوعات
وأكد الثقفي أن وجود الكاميرات بالممرات وعلى جنبات المدرسة أصبح عاملا مهما، لمحاصرة الظواهر السلبية لبعض الطلاب كاصطحاب الممنوعات من الأسلحة البيضاء والألعاب الالكترونية وغيرها، ولكن تلك العوامل تشير إلى أن الخوف الذي يعدو إيجابيا، يقلل نسبة السلوكيات غير الصحيحة.
تحدد المسؤولية
وأوضح أنه رصد مجموعة من آراء المعلمين الخاضعين للتجربة، والذين أفادوا بأن كاميرات التقنية أسهمت في تقليل المشكلات والاحتكاكات، إضافة إلى المشاجرات بين الطلبة وكذلك تحديد المسؤولية بدقة، بدلا مما كان عليه السابق في توزيع الاتهامات بين الطلاب، إضافة إلى تعزيز أهمية التعاون مع أولياء الأمور، وخاصة في الحالات السلبية من التحرش أو التعدي أو المشاجرات أو التدخين والكتابة على الجدران والسرقة وغيرها، مؤكدين أن وجود الكاميرات تضمن سير العمل لإنتاج أجيال مهتمة بالتعليم فقط.
اطمئنان الآباء
وأبان الثقفي أن من إيجابيات وجود الكاميرات اطمئنان الآباء على أبنائهم، كون تصرفاتهم مراقبة من قبل إدارة المدرسة وتعد مطلبا تربويا، مع تعزيز القدرة للسيطرة على أفعال الطلبة المشينة وسرعة التدخل لإدارة المدرسة في حال رصد مخالفة، مما يسهم في حل المعوقات ومعرفة المتسببين.
سلبيات نتائج التطبيق
- الحساسية للفئة العمرية، حيث إنهم يعدوا في زمن المراهقين
- الحدث الجديد غالبا مرفوض ومقاوم من الطلاب
- الإحساس بالمراقبة طيلة فترة الدراسة