تشليح أجهزة التبريد يبيع الخطر في حراج المعيصم
الجمعة / 3 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الجمعة 12 فبراير 2016 20:30
على مقربة من حراج المعيصم التابع لبلدية الشرائع يقع مستودع ضخم عبارة عن حوشين متقابلين في جعرانة، إذ دأبت مجموعة من الوافدين على شراء أجهزة التبريد المتهالكة من الفنادق، وإعادة صيانتها بقطع غيار مركبة من بعضها البعض أو تجارية قبل تغليفها وبيعها في الحراج على أنها مستخدمة بقطعها الأصلية.
إمكانات بسيطة
ويخشى من وقوع حوادث تماس كهربائية في تلك الأجهزة المجددة، إذ تعمل الورشة بإمكانات بسيطة جدا، معتمدة على عامل صيانة وحيد، وقطع غيار متهالكة، وقد يؤدي تغيير جهد التيار الكهربائي إلى نشوب الحرائق، التي ينجم عنها خسائر في الأرواح.
لا نخضع للرقابة
أحد العمال المشرفين على المستودع -نحتفظ باسمه- أكد تخصصهم في أجهزة التبريد دون غيرها، وأنهم يشترونها من الفنادق مستخدمة بأسعار زهيدة، قبل العمل على صيانتها وإعادة تجديدها، ومن ثم تغليفها وبيعها في الحراج أو تأجيرها خاصة في موسم الحج، لافتا إلى أنهم اختاروا موقع المستودع لرخص ثمن الإيجار وليس هربا من الرقابة، كون البيع والشراء في الحراج لا يخضع للرقابة أصلا، فكيف يكون الهرب منها.
رخيصة الثمن
فيما عامل الصيانة الهندي والذي بدا منهمكا باللحام على توليف قطع للثلاجة من ثلاجة أخرى استخدمها كقطع غيار، أشار إلى أن القطع المستخدمة في الصيانة إما من أجهزة قديمة غير صالحة للاستخدام، أو قطع تجارية رخيصة الثمن، لضمان الحصول على أرباح عند إعادة البيع، مشددا على جودة عمله رغم الإمكانات البسيطة في ورشته، لافتا إلى أنه لا يملك رخصة للعمل كورشة للصيانة، إلا أنه يملك خبرة واسعة في مجال صيانة أجهزة التبريد.
الأمانة تتبرأ
من جهته أكد مدير العلاقات العامة والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن مسؤولية الغش التجاري تقع على فرع وزارة التجارة، وليس للأمانة علاقة به، متجاهلا في الوقت ذاته الإجابة على ما يخص الأمانة في منح رخصة لعمل ورشة التبريد.
صعوبة الضبط
بدوره أوضح مسؤول في فرع وزارة التجارة صعوبة ضبط الغش التجاري في سوق الحراج، كون الأجهزة تباع على أنها مستعملة، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد الفرع للوقوف على البلاغات الواردة بهذا الخصوص، وتطبيق الأنظمة المعمول بها بحق المخالفين.
إمكانات بسيطة
ويخشى من وقوع حوادث تماس كهربائية في تلك الأجهزة المجددة، إذ تعمل الورشة بإمكانات بسيطة جدا، معتمدة على عامل صيانة وحيد، وقطع غيار متهالكة، وقد يؤدي تغيير جهد التيار الكهربائي إلى نشوب الحرائق، التي ينجم عنها خسائر في الأرواح.
لا نخضع للرقابة
أحد العمال المشرفين على المستودع -نحتفظ باسمه- أكد تخصصهم في أجهزة التبريد دون غيرها، وأنهم يشترونها من الفنادق مستخدمة بأسعار زهيدة، قبل العمل على صيانتها وإعادة تجديدها، ومن ثم تغليفها وبيعها في الحراج أو تأجيرها خاصة في موسم الحج، لافتا إلى أنهم اختاروا موقع المستودع لرخص ثمن الإيجار وليس هربا من الرقابة، كون البيع والشراء في الحراج لا يخضع للرقابة أصلا، فكيف يكون الهرب منها.
رخيصة الثمن
فيما عامل الصيانة الهندي والذي بدا منهمكا باللحام على توليف قطع للثلاجة من ثلاجة أخرى استخدمها كقطع غيار، أشار إلى أن القطع المستخدمة في الصيانة إما من أجهزة قديمة غير صالحة للاستخدام، أو قطع تجارية رخيصة الثمن، لضمان الحصول على أرباح عند إعادة البيع، مشددا على جودة عمله رغم الإمكانات البسيطة في ورشته، لافتا إلى أنه لا يملك رخصة للعمل كورشة للصيانة، إلا أنه يملك خبرة واسعة في مجال صيانة أجهزة التبريد.
الأمانة تتبرأ
من جهته أكد مدير العلاقات العامة والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن مسؤولية الغش التجاري تقع على فرع وزارة التجارة، وليس للأمانة علاقة به، متجاهلا في الوقت ذاته الإجابة على ما يخص الأمانة في منح رخصة لعمل ورشة التبريد.
صعوبة الضبط
بدوره أوضح مسؤول في فرع وزارة التجارة صعوبة ضبط الغش التجاري في سوق الحراج، كون الأجهزة تباع على أنها مستعملة، مؤكدا في الوقت نفسه استعداد الفرع للوقوف على البلاغات الواردة بهذا الخصوص، وتطبيق الأنظمة المعمول بها بحق المخالفين.