فالح الصغير هزم المرض بالكتابة والابتسامة
ملامح
الجمعة / 3 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - الجمعة 12 فبراير 2016 19:45
لم تثن آلام وتبعات أمراض السكري والضغط والقولون الكاتب والصحفي والقاص فالح الصغير عن شغفه وعشقه للعمل الصحفي الذي تعلق به على مدار عشرين عاما، فعلى الرغم من ذلك واصل العمل والكتابة.
أبو خالد -كما يحب أن ينادى- يستقبلك بابتسامة ويشاركك في أي حديث تختاره، فهو يمتلك تراكما معرفيا واطلاعا وافرا، فهو كصفحي شارك في تغطية مؤتمرات إسلامية وعربية وخليجية ودولية عمل لمدة عشرين عاما في جريدة اليوم، وكان له دور كبير في تقديم دورات إعلامية في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، وجامعة الطائف وككاتب له مجموعة من الكتب مثل «ديمقراطية الموت» و»عام الجنون العربي» وكقاص صدر له «المرفوض» و»أسرار علي حامد» ورواية بعنوان «يمرون بالظهران» وهي من أهم الروايات التي تتحدث عن الشرقية والنهضة التي شهدتها، وأيضا يتحدث فيها عن أرامكو ودورها الحضاري في المنطقة الشرقية خاصة، وذكريات العاملين في الشركة بشكل سردي رائع ووصف للمكان والزمان بطريقة متمكنة.
يقول فالح الصغير عن الكتابة: إنها متعة ورافد قوي وغذاء لا يمكن الاستغناء عنه، مضيفا «لم أخرج من الصحافة، بل حددت الوقت المناسب للرحيل، على الرغم من أن الصحافي لا يمكن أن يترك هذه المهنة إلا بالموت أو العجز الكلي، فالعمل الصحافي هم يومي لا ينتهي بانتهاء اليوم أو ساعات العمل، ما زلت أمارس عملي ككاتب كل ثلاثاء في جريدة المدينة، والعمل الصحفي من خلال صحيفة الحوار الالكترونية والإعلام الجديد، فأن تترك مكانا تعلمت فيه مؤلم وصعب جدا، لأنني أشعر بمساهمتي في البناء».
وعن مرضه يضيف: إذا كان للمرض تعب وسلبية فإن له إيجابية تتمثل في تصحيح مسار حياة الإنسان إلى ما هو أفضل حتى لا تتكرر الأخطاء التي تسبب الأمراض، خلال العمل الصحفي أهملت صحتي وعملت بشكل أثر سلبا على صحتي وأدى إلى أمراض القولون والسكر والضغط، أجريت عملية في القولون والحالة جيدة، وما زلت أتابع بمواعيد مع الأطباء بين وقت وآخر، ويبقى المهم التعامل مع المرض بنفسية مرتاحة، لأن للحالة النفسية دورا كبيرا في العلاج، والمرض كشف من هو الصديق وقت الضيق».
وللصحفي يقول الصغير:»الصحفي بحاجة ماسة إلى تطوير نفسه بالقراءة والمتابعة والتعليم ومواكبة كل جديد من هنا، فإن من واجب المؤسسات الصحفية وهيئة الصحفيين تأسيس معهد للتدريب الصحفي».
أبو خالد -كما يحب أن ينادى- يستقبلك بابتسامة ويشاركك في أي حديث تختاره، فهو يمتلك تراكما معرفيا واطلاعا وافرا، فهو كصفحي شارك في تغطية مؤتمرات إسلامية وعربية وخليجية ودولية عمل لمدة عشرين عاما في جريدة اليوم، وكان له دور كبير في تقديم دورات إعلامية في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، وجامعة الطائف وككاتب له مجموعة من الكتب مثل «ديمقراطية الموت» و»عام الجنون العربي» وكقاص صدر له «المرفوض» و»أسرار علي حامد» ورواية بعنوان «يمرون بالظهران» وهي من أهم الروايات التي تتحدث عن الشرقية والنهضة التي شهدتها، وأيضا يتحدث فيها عن أرامكو ودورها الحضاري في المنطقة الشرقية خاصة، وذكريات العاملين في الشركة بشكل سردي رائع ووصف للمكان والزمان بطريقة متمكنة.
يقول فالح الصغير عن الكتابة: إنها متعة ورافد قوي وغذاء لا يمكن الاستغناء عنه، مضيفا «لم أخرج من الصحافة، بل حددت الوقت المناسب للرحيل، على الرغم من أن الصحافي لا يمكن أن يترك هذه المهنة إلا بالموت أو العجز الكلي، فالعمل الصحافي هم يومي لا ينتهي بانتهاء اليوم أو ساعات العمل، ما زلت أمارس عملي ككاتب كل ثلاثاء في جريدة المدينة، والعمل الصحفي من خلال صحيفة الحوار الالكترونية والإعلام الجديد، فأن تترك مكانا تعلمت فيه مؤلم وصعب جدا، لأنني أشعر بمساهمتي في البناء».
وعن مرضه يضيف: إذا كان للمرض تعب وسلبية فإن له إيجابية تتمثل في تصحيح مسار حياة الإنسان إلى ما هو أفضل حتى لا تتكرر الأخطاء التي تسبب الأمراض، خلال العمل الصحفي أهملت صحتي وعملت بشكل أثر سلبا على صحتي وأدى إلى أمراض القولون والسكر والضغط، أجريت عملية في القولون والحالة جيدة، وما زلت أتابع بمواعيد مع الأطباء بين وقت وآخر، ويبقى المهم التعامل مع المرض بنفسية مرتاحة، لأن للحالة النفسية دورا كبيرا في العلاج، والمرض كشف من هو الصديق وقت الضيق».
وللصحفي يقول الصغير:»الصحفي بحاجة ماسة إلى تطوير نفسه بالقراءة والمتابعة والتعليم ومواكبة كل جديد من هنا، فإن من واجب المؤسسات الصحفية وهيئة الصحفيين تأسيس معهد للتدريب الصحفي».