أتت مدينة الرياض على رأس قائمة المدن السعودية الأكثر نشاطا في الحركة العقارية في الربع الأول من العام الهجري الحالي، وبلغت قيمة الصفقات العقارية بها 14 مليار ريال، وتلتها مدينة جدة بصفقات بلغت تسعة مليارات ريال، وجاءت مدينة مكة بالمركز الثالث مسجلة صفقات بسبعة مليارات ريال، والدمام بالمركز الرابع بثلاثة مليارات ريال، بحسب إحصائيات وزارة العدل والتي أشارت إلى أن غالبية الصفقات حظيت بها قطع الأراضي.

استمرار الركود

وفي تعليقه على مسار قطاع العقار، قال عضو لجنتي العقار والاستثمار في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، محسن السروري «الكل يعلم عن واقع العقار الذي تعيشه مناطق السعودية، ولا سيما أن هناك الكثير من المعطيات أسهمت وبشكل كبير في دخول القطاع في حالة ركود ولا تزال مستمرة حتى الآن، ولا سيما أن كافة المتعاملين في القطاع يترقبون تفاصيل لائحة فرض الرسوم على الأراضي البيضاء والتي من المقرر إصدارها بداية شهر رمضان المقبل، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى اتضاح الصورة كاملة للقطاع وما سيترتب عليها من انطلاقة حراك في السوق أو استمرار لحالة الركود الحالية».

وأضاف السروري، «فيما يتعلق بمنطقة مكة المكرمة، فالمزادات التي تنظمها غرفة مكة تعتبر محاولة جيدة في النهوض بالحراك العقاري، ولا سيما أن غالبية هذه المزادات حققت الأهداف المرجوة منها».

من جهته أوضح الخبير العقاري فهد نصرالدين أن العقار يمر حاليا بفترة ركود على مستوى السعودية والتي يصاحبها انخفاض مستمر في قيمة العقارات، مشيرا إلى أن الصعود سيعتمد في الفترة المقبلة على المواقع التي تشهد مشاريع للدولة أو مشاريع خاصة كبرى لأنها عامل إنعاش للمنطقة الواقعة فيها.

وأضاف بأن مكة والمدينة المنورة ضمن حالة الركود، لكن من المتوقع أنهما آمن من غيرهما، منوها إلى أن مسار سوق العقار في السعودية سيتضح مع بدء تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء.

وذكر الخبير العقاري عبيدالله المسعودي أن انخفاض سعر العقارات ينطبق بشكل خاص على الأراضي التي مساحتها كبيرة وهذا الانخفاض يعود إلى تخوف المستثمرين والعقاريين من نظام رسوم الأراضي البيضاء.

الأحياء الأقل نشاطا في خمس مدن هي:

العمرة رقم 12 في مكة

هيت في الرياض

حداء في جدة

سيهات في الدمام

بئر الخاتم في المدينة

أقل عدد صفقات عقارية في السعودية

حي الرغامة في جدة

حي الحرار في الرياض

حي الضاحي في بريدة