العالم

الجريمة تهدد الانتخابات البرلمانية بأيرلندا

u0634u0631u0637u064a u0645u062fu062cu062c u0628u0627u0644u0633u0644u0627u062d u064au062au0627u0628u0639 u0639u0628u0648u0631 u0633u064au062fu062au064au0646 u0641u064a u0623u062du062f u0634u0648u0627u0631u0639 u062fu0628u0644u0646 (u0623 u0628)
دفع حادث مقتل ثاني رجل عصابات في غضون 4 أيام في دبلن بعالم الجريمة إلى دائرة الضوء، بينما يواصل السياسيون حملاتهم الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية الأيرلندية التي ستجرى في 26 فبراير الحالي.

وقال جو كوستيلو المرشح العمالي عن دائرة دبلن حيث قتل شخص يدعى «إيدي هاتش» بإطلاق الرصاص عليه مساء الاثنين الماضي إنه «لا يجب السماح للصراع بين العصابات أن يثير الخوف والدمار للتجمعات السكانية بالمدن، وأن يمزق نسيج مجتمعنا». وأضاف أنه يجب على الحكومة أن تتيح للشرطة «كل الموارد المطلوبة لكفالة عدم السماح لعصابات المافيا بالنمو في أيرلندا».

ويعد حزب العمال الذي ينتمي إليه كوستيلو الشريك الأصغر في ائتلاف حكومي مع حزب «فاين جايل» الذي يقف على يمين الوسط، ويتزعمه رئيس الوزراء إندا كيني، وذلك خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.

وتركزت الحملات الانتخابية على الاقتصاد منذ إعلان موعد الانتخابات الأسبوع الماضي، غير أن عملية القتل الإجرامية أثارت الجدل حول مستوى أداء الشرطة والسيطرة على الجريمة المنظمة.

ويعتزم وزير العدل فرانسيس فيتزجيرالد مقابلة مفوض الشرطة الأيرلندية، في الوقت الذي تقوم الشرطة فيه بدوريات في الشوارع وسط مخاوف من اندلاع العنف.

وقال فيتزجيرالد إن إطلاق الرصاص على «إيدي هاتش» شقيق شخصية إجرامية بارزة تدعى جيري هاتش السبت الماضي في عمل من الواضح أنه عملية انتقامية من مقتل رجل من عصابة منافسة يعد «نموذجا آخر يدعو للأسف لقسوة مجرمي العصابات».