العالم

طوكيو تبقي على الحوار مع بيونج يانج

u0645u0635u0646u0639 u0645u0644u0628u0648u0633u0627u062a u0643u0648u0631u064a u0634u0645u0627u0644u064a u0628u0627u0644u0645u0646u0637u0642u0629 u0627u0644u0645u0634u062au0631u0643u0629 (u0623 u0628)
أكد وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا أمس أن طوكيو لن تغلق نافذة الحوار مع كوريا الشمالية بشأن قضية المختطفين اليابانيين، رغم العقوبات الجديدة التي قررت اليابان فرضها على النظام الشيوعي. وقررت اليابان فرض العقوبات الجديدة على كوريا الشمالية الأربعاء الماضي في أعقاب إطلاقها صاروخا. وينظر المجتمع الدولي إلى عملية إطلاق القمر الصناعي التي أعلنتها كوريا الشمالية باعتبارها اختبارا لصاروخ باليستي طويل المدى. وأعرب كيشيدا عن أمله في أن يؤدي تشديد العقوبات اليابانية على كوريا الشمالية إلى تشجيع مجلس الأمن الدولي على تشديد عقوباته أيضا قريبا على بيونج يانج. وأشار إلى اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة لتشديد العقوبات على بيونج يانج مثل تعليق كوريا الجنوبية العمل في مجمع «كايسونج» الصناعي المشترك في كوريا الشمالية وتصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على تشديد العقوبات على بيونج يانج إلى ذلك يتوقع أن يلتقي مسؤولون كبار من سول وواشنطن الأسبوع المقبل لبحث نشر بطاريات خاصة بمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي المتقدمة «ثاد» وهو نظام للدفاع الجوي للارتفاعات العالية في شبه الجزيرة الكورية. وذكر مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أن الجانبين وصلا إلى المرحلة النهائية من إعداد الضوابط التي تحكم العمليات الخاصة بإحدى مجموعات العمل المشتركة. وقال إن الفريق سيكون قادرا على الاجتماع الأسبوع المقبل لبحث الجدول الزمني الخاص بعملية نشر بطاريات «ثاد» واختيار الموقع المناسب لنشرها.