كشفت الصحف المحلية عن تفاصيل عملية الاحتيال التي تعرض لها عضو مجلس الشورى الحالي والقاضي السابق، كانت التفاصيل مليئة (بالأكشن) و(الستار بوكس)، فعضو مجلسنا وقاضينا السابق قرر بشكل مفاجئ أن يصبح فاحش الثراء، فتوجه إلى الأردن للتعامل مع أشخاص ظاهرهم التجارة وباطنهم السوابق والنصب والاحتيال، وهذا ما كانت تعرفه جهات الأمن الأردنية ويجهله صاحبنا، فشاهد عروضهم وصدق وعودهم بصفقة «أغنام» ستنقله إلى طبقة الثراء الفاحش، ولكن للأسف غابت الوعود مع غياب أصحابها، فكانت النتيجة خسارة نصف مليونية.

عزيزي العضو الحالي والقاضي السابق، أسأل الله أن يرد لك ضالتك ويحقق لك أحلام الثراء بعيدا عن أصحاب السوابق وألاعيبهم، ولكن ما حز في نفسي وجرح مشاعري كمواطن هو طلبك من سفارتنا بأن لا تعاملك كما تعاملنا نحن العوام! ألهذه الدرجة (الفلوس تغير النفوس)؟!. وبس.