النعيمي: الانبعاثات تعالج بالتقنية وليس بترك البترول تحت الأرض
الجمعة / 3 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الجمعة 12 فبراير 2016 00:30
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس أن الوقود الأحفوري شيء مفيد، إلا أن الضرر ناتج عن الانبعاثات الصادرة منه، والتي يمكن معالجتها من خلال التقنية، وليس من خلال ترك الوقود الأحفوري تحت الأرض.
وأوضح النعيمي خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر بالي للطاقة النظيفة، الذي عقد أمس في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، أن الوقود الأحفوري سيستمر في القيام بدوره المهم في خليط الطاقة المستهلك، ولعقود عدة قادمة.
وتحدث الوزير في المؤتمر عن أهمية الطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن جميع شعوب دول العالم لها الحق بأن يكون لديها مصادر مستقرة للطاقة يعتمد عليها، وقال النعيمي إن السعودية تعمل منفردة، وبالتعاون مع الدول الأخرى، في أبحاث تقنية خفض الانبعاثات وتطويرها، من خلال تجميع الكربون وخزنه مثلا، كما أن المملكة تعمل على الحد من الانبعاثات الضارة من خلال الأنظمة والقوانين التي تحد وتنظم عملية استهلاك الطاقة في المملكة. وأشار إلى أن المملكة نشيطة من خلال جامعات ومراكز الأبحاث في تطوير الطاقة المتجددة.
ولفت وزير البترول إلى أن المملكة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في خليط الطاقة مستقبلا، وكذلك التحول للطاقة النظيفة والتعامل مع الانبعاثات من خلال استخدام طاقة الوقود الأحفوري، كما ندرك أننا بحاجة إلى الطاقة المتجددة من أجل تقدم البشرية ومستقبلها.
وأوضح النعيمي خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر بالي للطاقة النظيفة، الذي عقد أمس في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، أن الوقود الأحفوري سيستمر في القيام بدوره المهم في خليط الطاقة المستهلك، ولعقود عدة قادمة.
وتحدث الوزير في المؤتمر عن أهمية الطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن جميع شعوب دول العالم لها الحق بأن يكون لديها مصادر مستقرة للطاقة يعتمد عليها، وقال النعيمي إن السعودية تعمل منفردة، وبالتعاون مع الدول الأخرى، في أبحاث تقنية خفض الانبعاثات وتطويرها، من خلال تجميع الكربون وخزنه مثلا، كما أن المملكة تعمل على الحد من الانبعاثات الضارة من خلال الأنظمة والقوانين التي تحد وتنظم عملية استهلاك الطاقة في المملكة. وأشار إلى أن المملكة نشيطة من خلال جامعات ومراكز الأبحاث في تطوير الطاقة المتجددة.
ولفت وزير البترول إلى أن المملكة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في خليط الطاقة مستقبلا، وكذلك التحول للطاقة النظيفة والتعامل مع الانبعاثات من خلال استخدام طاقة الوقود الأحفوري، كما ندرك أننا بحاجة إلى الطاقة المتجددة من أجل تقدم البشرية ومستقبلها.