الحمود موزع صحف غيبته سكتة قلبية
الجمعة / 3 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 01:15 - الجمعة 12 فبراير 2016 01:15
لم تصل صحف الثلاثاء الماضي إلى أحياء عدة بمكة المكرمة لأن متعهد التوزيع في تلك المنطقة وليد الحمود داهمته سكتة قلبية مساء الاثنين حملته إلى الدار الآخرة على عجل، سكتة روعت محبيه الذين شيعوه من المسجد الحرام تحت تأثير مسكنات الصبر والصدمة الأولى.
الحمود ابن حي أبومراغ شمال مكة لم يكن سوى شاب حاول إثبات أن الفرصة التي لم ينلها ستتاح للأجيال التالية، فحمل على عاتقه تنفيذ فكرة لطالما شغلت باله، فأسس أكاديمية كروية للفتيان تصقل مواهبهم وتنمي ملكاتهم.
لم يقف الحمود عند ذلك الحد فبادر بتسجيل الأيتام من اللاعبين من سن ٨-١٨ مجانا في أكاديميته، يواكب لحظاتهم في كل مناسبة، فحين يوزع أطقم اللعب تكون مكافأته بسمة الأطفال وفرحهم، يحرس أحلامهم وطموحاتهم.
انقطع الحمود عن الدراسة بعد الثانوية لكن رغبته في إفادة الآخرين لم تتوقف، فكسب لأكاديميته العضوية الدولية لاتحاد أكاديميات 'FAFI' وكون فريقا وشرع في تنفيذ الحلم، وكان أحد لبنات الأكاديمية نجومية ابنه خالد الذي سيحول عشق والده إلى حقيقة تلهب المدرجات وتغير خطط المدربين وتكسب البطولات.
الحمود ابن حي أبومراغ شمال مكة لم يكن سوى شاب حاول إثبات أن الفرصة التي لم ينلها ستتاح للأجيال التالية، فحمل على عاتقه تنفيذ فكرة لطالما شغلت باله، فأسس أكاديمية كروية للفتيان تصقل مواهبهم وتنمي ملكاتهم.
لم يقف الحمود عند ذلك الحد فبادر بتسجيل الأيتام من اللاعبين من سن ٨-١٨ مجانا في أكاديميته، يواكب لحظاتهم في كل مناسبة، فحين يوزع أطقم اللعب تكون مكافأته بسمة الأطفال وفرحهم، يحرس أحلامهم وطموحاتهم.
انقطع الحمود عن الدراسة بعد الثانوية لكن رغبته في إفادة الآخرين لم تتوقف، فكسب لأكاديميته العضوية الدولية لاتحاد أكاديميات 'FAFI' وكون فريقا وشرع في تنفيذ الحلم، وكان أحد لبنات الأكاديمية نجومية ابنه خالد الذي سيحول عشق والده إلى حقيقة تلهب المدرجات وتغير خطط المدربين وتكسب البطولات.