500 قتيل بمعارك حلب وتنديد بسياسة الأرض المحروقة
الأربعاء / 1 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:15 - الأربعاء 10 فبراير 2016 20:15
قتل 506 أشخاص على الأقل، بينهم 89 مدنيا، منذ بدء قوات النظام السوري مطلع الشهر الحالي هجوما في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي، فيما ذكر مسؤول بريطاني أن الضربات التي يشنها النظام وروسيا على حلب تنصب في خانة سياسة الأرض المحروقة وتفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا والمنطقة، لا سيما أن قصف حلب ومحاولة حصارها سوف يؤدي إلى زيادة أعداد النازحين واللاجئين والضحايا في ظل ظروف قاسية تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس عن «قتل 506 أشخاص على الأقل منذ بدء قوات النظام هجومها بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي» موضحا أن بينهم «89 مدنيا، ضمنهم 23 طفلا، قتلوا بسبب الغارات الروسية».
وتابع «قتل 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلين شيعة غير سوريين، بينهم 14 مقاتلا إيرانيا وثلاثة من عناصر حزب الله اللبناني على الأقل، في حين قتل 274 عنصرا من الفصائل المقاتلة والإسلامية».
وتمكنت قوات النظام بعد أكثر من أسبوع على بدء هجوم واسع في ريف حلب الشمالي بدعم من الغارات الجوية الروسية، من استعادة السيطرة على بلدات عدة في المنطقة وقطع طريق إمداد رئيس للفصائل يربط مدينة حلب بالريف الشمالي نحو تركيا، ما مكنها من تضييق الخناق على مقاتلي الفصائل في مدينة حلب. وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في بلدة الطامورة الواقعة جنوب بلدتي نيل والزهراء. وفي غرب البلاد، أفاد المرصد عن مقتل 15 عنصرا من جبهة النصرة جراء غارات روسية استهدفت ليلا مناطق في ريف اللاذقية الشمالي. وتمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي من السيطرة نهاية الشهر الماضي على أبرز معاقل الفصائل في ريف اللاذقية الشمالي.
إلى ذلك تبدأ اليوم محادثات دولية بشأن سوريا في مدينة ميونخ الألمانية. ومن المنتظر أن يشارك في المحادثات وزراء خارجية أكثر من عشر دول. وأعلنت روسيا أنها تتوقع أن تساهم المحادثات في إحداث أثر إيجابي على عملية السلام. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في موسكو ماريا زاخاروفا إنه من المهم التطرق إلى كل القضايا المحورية لإعطاء دفعة جديدة للمساعي الرامية إلى حل النزاع السوري.
«روسيا شنت 300 ضربة جوية في حلب قتلت أفرادا من المعارضة التي كانت ممثلة في محادثات جنيف وهي بذلك تتبع سياسة الأرض المحروقة لتعزيز موقف الأسد في المفاوضات. لا يمكن لروسيا المشاركة في المفاوضات ما دامت تتعمد خرق القانون الإنساني الدولي».
جاريث بايلي - مبعوث بريطانيا إلى سوريا
«يتعين على الوسطاء الدوليين ومن بينهم روسيا، بذل كل الجهود حتى يتضح للحكومة والمعارضة في سوريا أنه لا يمكن تحقيق أهدافهم السياسة بالوسائل العسكرية. فقط بهذه الطريقة يمكننا الوصول إلى هدنة وإنهاء الحرب الأهلية وتحقيق إصلاحات سياسية».
فولفجانج إشينجر - رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن
وتابع «قتل 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلين شيعة غير سوريين، بينهم 14 مقاتلا إيرانيا وثلاثة من عناصر حزب الله اللبناني على الأقل، في حين قتل 274 عنصرا من الفصائل المقاتلة والإسلامية».
وتمكنت قوات النظام بعد أكثر من أسبوع على بدء هجوم واسع في ريف حلب الشمالي بدعم من الغارات الجوية الروسية، من استعادة السيطرة على بلدات عدة في المنطقة وقطع طريق إمداد رئيس للفصائل يربط مدينة حلب بالريف الشمالي نحو تركيا، ما مكنها من تضييق الخناق على مقاتلي الفصائل في مدينة حلب. وأفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في بلدة الطامورة الواقعة جنوب بلدتي نيل والزهراء. وفي غرب البلاد، أفاد المرصد عن مقتل 15 عنصرا من جبهة النصرة جراء غارات روسية استهدفت ليلا مناطق في ريف اللاذقية الشمالي. وتمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي من السيطرة نهاية الشهر الماضي على أبرز معاقل الفصائل في ريف اللاذقية الشمالي.
إلى ذلك تبدأ اليوم محادثات دولية بشأن سوريا في مدينة ميونخ الألمانية. ومن المنتظر أن يشارك في المحادثات وزراء خارجية أكثر من عشر دول. وأعلنت روسيا أنها تتوقع أن تساهم المحادثات في إحداث أثر إيجابي على عملية السلام. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في موسكو ماريا زاخاروفا إنه من المهم التطرق إلى كل القضايا المحورية لإعطاء دفعة جديدة للمساعي الرامية إلى حل النزاع السوري.
«روسيا شنت 300 ضربة جوية في حلب قتلت أفرادا من المعارضة التي كانت ممثلة في محادثات جنيف وهي بذلك تتبع سياسة الأرض المحروقة لتعزيز موقف الأسد في المفاوضات. لا يمكن لروسيا المشاركة في المفاوضات ما دامت تتعمد خرق القانون الإنساني الدولي».
جاريث بايلي - مبعوث بريطانيا إلى سوريا
«يتعين على الوسطاء الدوليين ومن بينهم روسيا، بذل كل الجهود حتى يتضح للحكومة والمعارضة في سوريا أنه لا يمكن تحقيق أهدافهم السياسة بالوسائل العسكرية. فقط بهذه الطريقة يمكننا الوصول إلى هدنة وإنهاء الحرب الأهلية وتحقيق إصلاحات سياسية».
فولفجانج إشينجر - رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن