أصحاب ورش بصناعية الطائف: شركات احفر وادفن خسرتنا
الأربعاء / 1 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الأربعاء 10 فبراير 2016 20:00
لم يجد بعض أصحاب الورش ومحلات قطع الغيار بالمنطقة الصناعية جنوب محافظة الطائف توصيفا مناسبا لمعاناتهم مع عشوائية شركات منفذة لمشاريع خدمية سوى بأنها تنفذ على طريقة «احفر وادفن»، مشيرين إلى أنها أقفلت عليهم الشوارع ومداخل محلاتهم وأحدثت إرباكا في الحركة المرورية مسببة لهم خسائر في محلاتهم المستأجرة.
مقاولات الباطن
وقال محمد السنيدي، صاحب محل قطع غيار، إن الوضع القائم هذه الأيام له أكثر من ستة أشهر، وبات هما يتقاسمه أصحاب المحلات والورش والمواطنون والمقيمون ممن يأتون طلبا لصيانة مركباتهم وشراء قطع الغيار.
وأضاف بأن الشركات المنفذة لخدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء تسلم هذه المشاريع مؤسسات صغيرة من الباطن جعلت من الموقع حفريات في معظم الشوارع في وقت واحد مما أحدث فوضى مرورية وتكدس السيارات أمام المحلات والورش.
إغلاق الطريق
وذكر حسن الطويرقي أن شركات الخدمات تعمل في وقت متزامن دون سرعة إنجازها، حيث إن طريق الملك خالد القادم من النسيم للصناعية مقفل لإعادة السفلتة وداخل المنطقة الصناعية أكثر من مشروع للصرف والمياه وجميعها تزامنت مع بعض، مما سبب الإرباك الحاصل في المنطقة، مبينا أن التأخير في مثل هذه المشاريع يكبدهم المزيد من الخسائر، خاصة أن معظم أصحاب الورش مستأجرون.
ولفت إلى أنهم عند الشكوى لعدة جهات في وقت سابق تجاوبت المؤسسة المنفذة خوفا من المساءلة القانونية وأنجزت عملا متعثرا لعدة شهور في ثلاثة أيام بمواصلتها العمل ليلا ونهارا، لكنها عادت مرة أخرى للحفر لمشاكل تتعلق بالصرف الصحي والكهرباء.
حلقة مفرغة
واستغرب فهد العتيبي من أن هذه المشاريع في منطقة قديمة بالمحافظة يفترض إنهاؤها منذ عدة أعوام مع أنها مشاريع بنية تحتية وليست طارئة أو تطويرية، مشيرا إلى أن من يريد الدوران والرجوع لقسم حوادث المرور الموجود في الصناعية لا بد أن يقطع نحو سبعة كيلومترات حتى يرجع من طريق الجنوب.
شهران للتنفيذ
من جهته أكد المتحدث الإعلامي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن المشروع القائم حاليا بالمنطقة الصناعية للأمانة عبارة عن إعادة تأهيل لطريق الملك خالد، والعمل قائم في الموقع منذ 45 يوما ولن يتجاوز الشهرين كمدة تنفيذ، مبينا بأن المشاريع الأخرى داخل الصناعية لشركات الخدمات وليس للأمانة علاقة بتنفيذها أو تأخيرها.
«مكة» حاولت الحصول على رد من المتحدث الرسمي للمياه والكهرباء بمنطقة مكة المكرمة عمر المعبدي، إلا أنه لم يرد على الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية.
مقاولات الباطن
وقال محمد السنيدي، صاحب محل قطع غيار، إن الوضع القائم هذه الأيام له أكثر من ستة أشهر، وبات هما يتقاسمه أصحاب المحلات والورش والمواطنون والمقيمون ممن يأتون طلبا لصيانة مركباتهم وشراء قطع الغيار.
وأضاف بأن الشركات المنفذة لخدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء تسلم هذه المشاريع مؤسسات صغيرة من الباطن جعلت من الموقع حفريات في معظم الشوارع في وقت واحد مما أحدث فوضى مرورية وتكدس السيارات أمام المحلات والورش.
إغلاق الطريق
وذكر حسن الطويرقي أن شركات الخدمات تعمل في وقت متزامن دون سرعة إنجازها، حيث إن طريق الملك خالد القادم من النسيم للصناعية مقفل لإعادة السفلتة وداخل المنطقة الصناعية أكثر من مشروع للصرف والمياه وجميعها تزامنت مع بعض، مما سبب الإرباك الحاصل في المنطقة، مبينا أن التأخير في مثل هذه المشاريع يكبدهم المزيد من الخسائر، خاصة أن معظم أصحاب الورش مستأجرون.
ولفت إلى أنهم عند الشكوى لعدة جهات في وقت سابق تجاوبت المؤسسة المنفذة خوفا من المساءلة القانونية وأنجزت عملا متعثرا لعدة شهور في ثلاثة أيام بمواصلتها العمل ليلا ونهارا، لكنها عادت مرة أخرى للحفر لمشاكل تتعلق بالصرف الصحي والكهرباء.
حلقة مفرغة
واستغرب فهد العتيبي من أن هذه المشاريع في منطقة قديمة بالمحافظة يفترض إنهاؤها منذ عدة أعوام مع أنها مشاريع بنية تحتية وليست طارئة أو تطويرية، مشيرا إلى أن من يريد الدوران والرجوع لقسم حوادث المرور الموجود في الصناعية لا بد أن يقطع نحو سبعة كيلومترات حتى يرجع من طريق الجنوب.
شهران للتنفيذ
من جهته أكد المتحدث الإعلامي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن المشروع القائم حاليا بالمنطقة الصناعية للأمانة عبارة عن إعادة تأهيل لطريق الملك خالد، والعمل قائم في الموقع منذ 45 يوما ولن يتجاوز الشهرين كمدة تنفيذ، مبينا بأن المشاريع الأخرى داخل الصناعية لشركات الخدمات وليس للأمانة علاقة بتنفيذها أو تأخيرها.
«مكة» حاولت الحصول على رد من المتحدث الرسمي للمياه والكهرباء بمنطقة مكة المكرمة عمر المعبدي، إلا أنه لم يرد على الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية.