أمانة جدة تستعين بالمدني لإزالة أفران الرصاص
الأربعاء / 1 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:30 - الأربعاء 10 فبراير 2016 19:30
في حين أزالت أمانة جدة أمس نحو 20 مصدرا للأدخنة والغازات بينها أفران واقعة بمنطقة أم حبلين شرق الخط السريع اتخذها مخالفون لحرق البطاريات لاستخراج مادة الرصاص ضمن مواقع صنفتها بالوعرة، ما استلزم الاستعانة بالشرطة ومعدات الدفاع المدني للوصول إليها، توارت العمالة المخالفة في بطون الأودية والجبال.
وأوضح رئيس بلدية بريمان المهندس فيصل المالكي، أن الأمانة نفذت جولات رقابية بعد تلقيها شكوى من أحد سكان المنطقة بشأن ظهور أدخنة من داخل أماكن وعرة وغير مأهولة يستحيل الوصول إليها بمعدات الأمانة في ظل انعدام الطرق المعبدة، ملمحا إلى أنه تم التنسيق مباشرة مع مصدر الشكوى والتحقق من الحالة على الطبيعة، ومن ثم توجهت الفرق المختصة في البلدية لمداهمة تلك المواقع وإزالة جميع ما بداخلها، حيث تبين أن تلك المواقع تتضمن أفرانا تستخدمها عمالة مخالفة لحرق البطاريات بهدف إنتاج مادة الرصاص بشكل عشوائي، فضلا عن إزالة ما وجد هناك من أدوات تستخدم لهذا الغرض بمشاركة الشرطة والدفاع المدني.
أمام ذلك أوجز مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة سامي الغامدي، العوائق المواجهة للفرق الميدانية المسؤولة عن متابعة مثل هذه المخالفات، في وقوعها بأماكن بعيدة خارج النطاق العمراني، وتمركزها بمناطق وعرة، وأن جميع تلك العوامل تصعب مهمة القضاء على المخالفات الموجودة هناك من خلال مراقبي البلدية، ما يستدعي ضرورة تضافر الجهود للتصدي لها، وخاصة أن مرتكبيها من العمالة المخالفة.
وأوضح رئيس بلدية بريمان المهندس فيصل المالكي، أن الأمانة نفذت جولات رقابية بعد تلقيها شكوى من أحد سكان المنطقة بشأن ظهور أدخنة من داخل أماكن وعرة وغير مأهولة يستحيل الوصول إليها بمعدات الأمانة في ظل انعدام الطرق المعبدة، ملمحا إلى أنه تم التنسيق مباشرة مع مصدر الشكوى والتحقق من الحالة على الطبيعة، ومن ثم توجهت الفرق المختصة في البلدية لمداهمة تلك المواقع وإزالة جميع ما بداخلها، حيث تبين أن تلك المواقع تتضمن أفرانا تستخدمها عمالة مخالفة لحرق البطاريات بهدف إنتاج مادة الرصاص بشكل عشوائي، فضلا عن إزالة ما وجد هناك من أدوات تستخدم لهذا الغرض بمشاركة الشرطة والدفاع المدني.
أمام ذلك أوجز مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة سامي الغامدي، العوائق المواجهة للفرق الميدانية المسؤولة عن متابعة مثل هذه المخالفات، في وقوعها بأماكن بعيدة خارج النطاق العمراني، وتمركزها بمناطق وعرة، وأن جميع تلك العوامل تصعب مهمة القضاء على المخالفات الموجودة هناك من خلال مراقبي البلدية، ما يستدعي ضرورة تضافر الجهود للتصدي لها، وخاصة أن مرتكبيها من العمالة المخالفة.