«فطن».. أفهام وطنية في أزمان فكرية
تفاعل
الأربعاء / 1 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الأربعاء 10 فبراير 2016 20:45
«لا يفطن القارة إلا الحجارة القارة»، فالفطنة كالفهم وهو ضد للغباوة، فالفطن هو اللوذعي، اللبيب، يقظ الفؤاد، دقيق الفهم، سريع الفطنة والإدراك، صادق الحدس لكل ما يضر فكره من ملوثات عدائية، أوجدت له التنشئة السليمة «حصانة ذاتية» بالتوجيه والإرشاد والمتابعة وغرس القيم، عبر باب الأسرة الرئيس الذي يحمي عقله ليبرز لنا جيلا قائما على فكر وسطي، يتعايش مع خارجه الخفي وما قد يشوبه من فكر انحرافي، محبا لبيته الداخلي، خاليا من العقد متحررا من أعراش الضلال، بمشاركة مجتمعية فاعلة- متكاملة، مؤازرا لولي أمره ووطنه الذي يجابه الفكر المنحرف والغلو وما يسببانه من تهديد لوطننا وأمتنا.
ولعل أكثر المشروعات العالمية التي كللت مبادراتها بالنجاح انطلقت من المدارس شريطة أن تضمن في المناهج، مع حسن اختيار القائمين عليه، فإشعاع النور الذي انطلق قبل خمسين سنة من المدارس ثم الجامعات ثم إلى بيوتنا التي
لا زالت تواجه تحديات داخلية وخارجية تقف خلفها تيارات منحرفة تفرزها مراكز التفكير العالمية «think of think» عبر وسطاء لها بالمنطقة محاولة زعزعة أمننا وبث الفرقة بين أبنائنا مستخدمة كل ما لديها من وسائل متاحة كالصراعات بين المذاهب ترويجا لمخططاتها بعيدة المدى. أدلها ما أضر دولا عربية كبرى، وعرضها لمؤامرات خارجية وصراعات طائفية. بعد عنها وطننا بقيادته الحكيمة واقتصاده القوي ومساحته الشاسعة ومكانته الروحية وشعبه الأبي.
علينا أن نعمل على بناء الأسس الصحيحة لجيل محصن قادر على أن يقف أمام كل التحديات، بالعقل كأحد الطرق إلى بناء وطن يسع الجميع ويزرع القيم ويرتقي بالخدمات ويدخل المملكة إلى العالم الأول، عبر مشروعات رائدة كمشروع «فطن» الثقافي الوطني الموجه لأبناء وطننا من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية والذي جاء بمبادرة ودعم كريمين من دولتنا الرشيدة، وكل الجهات الوطنية. تقوده وزارة التعليم لتعزيز الأمن والتنمية من خلال تمكين الطالب من معرفة ما يدور بداخله والوعي بذاته ليواجه ما حوله من مشكلات ومواقف وتيارات قد تعترضه في حياته.
إن المملكة قدوة ومرجع في كثير من العلوم الشرعية والتطبيقية، قامة تلجأ إليها بقية الأقطار العربية والإسلامية التي اكتوت بنار الإرهاب مرتكزة على التعليم الذي يفتح العقول ويستحثها على التفكير والتحليل والتمحيص، كي
لا يقع أبناؤنا صيدا سهلا للمؤدلجين والغلاة وتجار الفكر الضال..
حفظ الله المملكة العربية السعودية وأدامها حامية للأمة العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ولعل أكثر المشروعات العالمية التي كللت مبادراتها بالنجاح انطلقت من المدارس شريطة أن تضمن في المناهج، مع حسن اختيار القائمين عليه، فإشعاع النور الذي انطلق قبل خمسين سنة من المدارس ثم الجامعات ثم إلى بيوتنا التي
لا زالت تواجه تحديات داخلية وخارجية تقف خلفها تيارات منحرفة تفرزها مراكز التفكير العالمية «think of think» عبر وسطاء لها بالمنطقة محاولة زعزعة أمننا وبث الفرقة بين أبنائنا مستخدمة كل ما لديها من وسائل متاحة كالصراعات بين المذاهب ترويجا لمخططاتها بعيدة المدى. أدلها ما أضر دولا عربية كبرى، وعرضها لمؤامرات خارجية وصراعات طائفية. بعد عنها وطننا بقيادته الحكيمة واقتصاده القوي ومساحته الشاسعة ومكانته الروحية وشعبه الأبي.
علينا أن نعمل على بناء الأسس الصحيحة لجيل محصن قادر على أن يقف أمام كل التحديات، بالعقل كأحد الطرق إلى بناء وطن يسع الجميع ويزرع القيم ويرتقي بالخدمات ويدخل المملكة إلى العالم الأول، عبر مشروعات رائدة كمشروع «فطن» الثقافي الوطني الموجه لأبناء وطننا من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية والذي جاء بمبادرة ودعم كريمين من دولتنا الرشيدة، وكل الجهات الوطنية. تقوده وزارة التعليم لتعزيز الأمن والتنمية من خلال تمكين الطالب من معرفة ما يدور بداخله والوعي بذاته ليواجه ما حوله من مشكلات ومواقف وتيارات قد تعترضه في حياته.
إن المملكة قدوة ومرجع في كثير من العلوم الشرعية والتطبيقية، قامة تلجأ إليها بقية الأقطار العربية والإسلامية التي اكتوت بنار الإرهاب مرتكزة على التعليم الذي يفتح العقول ويستحثها على التفكير والتحليل والتمحيص، كي
لا يقع أبناؤنا صيدا سهلا للمؤدلجين والغلاة وتجار الفكر الضال..
حفظ الله المملكة العربية السعودية وأدامها حامية للأمة العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.