67.5 مليارا متوسط إيرادات رفع أسعار الطاقة في السعودية سنويا
الأربعاء / 1 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الأربعاء 10 فبراير 2016 20:30
قدرت شركة جدوى للاستثمار متوسط إيرادات الحكومة السعودية من رفع أسعار الطاقة محليا بنحو 67.5 مليار ريال سنويا، وذلك حتى عام 2035، فيما توقعت أن يؤثر ذلك على معدل استهلاك النفط، مشيرة إلى أنه سينخفض بمقدار 616 ألف برميل يوميا بحلول ذات العام.
وقالت «جدوى» في تقرير أمس إن الإيرادات الحكومية في السعودية من بيع النفط محليا سترتفع بمتوسط سنوي قدره 67.5 مليار ريال سنويا في الفترة من 2016 حتى 2035، بعد رفع الحكومة أسعار الطاقة، بحيث سترتفع من 26.3 مليار ريال عام 2016 إلى 135 مليار ريال عام 2035.
وأشار التقرير إلى أن هذا المبلغ ربما يقفز إلى 390 مليار ريال في حال تمت إزالة الفروقات بين أسعار الطاقة المحلية والعالمية بالكامل.
وقالت جدوى إن هذه المكاسب المتوقعة سيكون لها أثر كبير على الميزانية، وستطيل أمد متانة الأوضاع المالية، كما أنه بالإمكان تحويل تلك الإيرادات الإضافية إلى استخدامات أخرى أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن التكلفة سترتفع على المستهلك، لكنها لن تكون أكبر من المكاسب التي ستحققها الحكومة.
وبحسب التقرير فإن أسعار الطاقة التي تم تطبيقها أخيرا ستؤدي إلى انخفاض استهلاك النفط بنحو 616 ألف برميل يوميا بحلول عام 2035، ليقفز إلى 838 ألف برميل يوميا في حال تمت إزالة كامل الفروقات بين الأسعار المحلية والعالمية.
وبينت أنها بنت افتراضاتها السابقة على ارتفاع تدريجي لأسعار خام برنت إلى 125 دولارا للبرميل بحلول عام 2035، مع ارتفاع إنتاج المملكة واستهلاكها من الخام إلى 13 مليون برميل يوميا، و5.6 ملايين برميل يوميا على التوالي بحلول 2035.
وقالت «جدوى» في تقرير أمس إن الإيرادات الحكومية في السعودية من بيع النفط محليا سترتفع بمتوسط سنوي قدره 67.5 مليار ريال سنويا في الفترة من 2016 حتى 2035، بعد رفع الحكومة أسعار الطاقة، بحيث سترتفع من 26.3 مليار ريال عام 2016 إلى 135 مليار ريال عام 2035.
وأشار التقرير إلى أن هذا المبلغ ربما يقفز إلى 390 مليار ريال في حال تمت إزالة الفروقات بين أسعار الطاقة المحلية والعالمية بالكامل.
وقالت جدوى إن هذه المكاسب المتوقعة سيكون لها أثر كبير على الميزانية، وستطيل أمد متانة الأوضاع المالية، كما أنه بالإمكان تحويل تلك الإيرادات الإضافية إلى استخدامات أخرى أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن التكلفة سترتفع على المستهلك، لكنها لن تكون أكبر من المكاسب التي ستحققها الحكومة.
وبحسب التقرير فإن أسعار الطاقة التي تم تطبيقها أخيرا ستؤدي إلى انخفاض استهلاك النفط بنحو 616 ألف برميل يوميا بحلول عام 2035، ليقفز إلى 838 ألف برميل يوميا في حال تمت إزالة كامل الفروقات بين الأسعار المحلية والعالمية.
وبينت أنها بنت افتراضاتها السابقة على ارتفاع تدريجي لأسعار خام برنت إلى 125 دولارا للبرميل بحلول عام 2035، مع ارتفاع إنتاج المملكة واستهلاكها من الخام إلى 13 مليون برميل يوميا، و5.6 ملايين برميل يوميا على التوالي بحلول 2035.