ساندرز ينتقم من كلينتون في نيوهامبشاير وترامب يعوض انتكاسة أيوا
الأربعاء / 1 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:45 - الأربعاء 10 فبراير 2016 23:45
عبر الناخبون بولاية نيوهامبشاير الأمريكية عن غضبهم تجاه مؤسسات الحكم عبر اختيارهم الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز أمس الأول في ثاني مرحلة مهمة من عملية الانتخابات التمهيدية التي تفضي لتنصيب كل من الحزبين مرشحه للرئاسة.
وألحق ساندرز هزيمة كبرى ولو كانت متوقعة بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي حاولت التخفيف من وطأة النتائج، مؤكدة أن عليها المضي بعملها مع اتجاه الحملة الانتخابية لولايات الجنوب.
ولدى الجمهوريين أثارت هجمات ترامب على السياسيين الأمريكيين حماسة الناخبين الذين منحوه أول فوز في هذا السباق الطويل، ما أدى لإبقائه في موقع متقدم رغم هزيمته في انتخابات ولاية أيوا.
وأحدث حاكم أوهايو جون كاسيك الذي ركز حملته على رسالة إيجابية بالتجدد مفاجأة بحلوله ثانيا وهي نتيجة مهمة بالنسبة له، حيث يدرس الحزب الجمهوري من يمكن أن ينافس بشكل جدي المليادير ترامب.
وخيبة الأمل كانت كبيرة لدى السناتور ماركو روبيو الذي كان يأمل في تعزيز مواقعه بعدما حل ثالثا في أيوا، لكنه تراجع للمرتبة الخامسة في نيوهامبشاير متأثرا بمناظرة السبت الماضي التي كرر فيها بشكل تلقائي كل وجهات نظره.
وحقق ترامب ما كان يهدف إليه وهو تأمين فوز متين بعدما أثارت هزيمته المحرجة في أيوا تساؤلات حول استراتيجيته وفرصه في الفوز.
ومع فرز 92% من الأصوات نال ترامب 35% من الأصوات مقابل 16% لكاسيك و12% لتيد كروز الفائز في ولاية أيوا متقدما بفارق طفيف على جيب بوش وماركو روبيو.
ولدى الديمقراطيين حقق سناتور فرمونت بيرني ساندرز الذي يعامل ولاية نيوهامبشاير المجاورة على أنها ولايته فوزا كاسحا على كلينتون، حيث نال 60% من الأصوات مقابل 38% لوزيرة الخارجية السابقة وذلك بعد فرز 93% من الأصوات.
وتجري الانتخابات التمهيدية التالية في نهاية فبراير الحالي والأول من مارس المقبل في جنوب الولايات المتحدة وغربها في مناطق مختلفة تماما ديموجرافيا وأيديولوجيا، وتتمثل بعدد كبير من المندوبين.
ولا تشمل انتخابات أيوا ونيوهامبشاير سوى 2% من المندوبين لتعيين مرشح كل حزب للانتخابات الرئاسية.
حدث في نيوهامبشاير
وألحق ساندرز هزيمة كبرى ولو كانت متوقعة بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي حاولت التخفيف من وطأة النتائج، مؤكدة أن عليها المضي بعملها مع اتجاه الحملة الانتخابية لولايات الجنوب.
ولدى الجمهوريين أثارت هجمات ترامب على السياسيين الأمريكيين حماسة الناخبين الذين منحوه أول فوز في هذا السباق الطويل، ما أدى لإبقائه في موقع متقدم رغم هزيمته في انتخابات ولاية أيوا.
وأحدث حاكم أوهايو جون كاسيك الذي ركز حملته على رسالة إيجابية بالتجدد مفاجأة بحلوله ثانيا وهي نتيجة مهمة بالنسبة له، حيث يدرس الحزب الجمهوري من يمكن أن ينافس بشكل جدي المليادير ترامب.
وخيبة الأمل كانت كبيرة لدى السناتور ماركو روبيو الذي كان يأمل في تعزيز مواقعه بعدما حل ثالثا في أيوا، لكنه تراجع للمرتبة الخامسة في نيوهامبشاير متأثرا بمناظرة السبت الماضي التي كرر فيها بشكل تلقائي كل وجهات نظره.
وحقق ترامب ما كان يهدف إليه وهو تأمين فوز متين بعدما أثارت هزيمته المحرجة في أيوا تساؤلات حول استراتيجيته وفرصه في الفوز.
ومع فرز 92% من الأصوات نال ترامب 35% من الأصوات مقابل 16% لكاسيك و12% لتيد كروز الفائز في ولاية أيوا متقدما بفارق طفيف على جيب بوش وماركو روبيو.
ولدى الديمقراطيين حقق سناتور فرمونت بيرني ساندرز الذي يعامل ولاية نيوهامبشاير المجاورة على أنها ولايته فوزا كاسحا على كلينتون، حيث نال 60% من الأصوات مقابل 38% لوزيرة الخارجية السابقة وذلك بعد فرز 93% من الأصوات.
وتجري الانتخابات التمهيدية التالية في نهاية فبراير الحالي والأول من مارس المقبل في جنوب الولايات المتحدة وغربها في مناطق مختلفة تماما ديموجرافيا وأيديولوجيا، وتتمثل بعدد كبير من المندوبين.
ولا تشمل انتخابات أيوا ونيوهامبشاير سوى 2% من المندوبين لتعيين مرشح كل حزب للانتخابات الرئاسية.
حدث في نيوهامبشاير
- مفاجأة لحاكم أوهايو جون كاسيك بحلوله ثانيا.
- خيبة أمل لماركو روبيو في المرتبة الخامسة.
- تيد كروز يحل ثالثا في السباق الجمهوري.
- الانتخابات المقبلة في نهاية فبراير والأول من مارس.
- أيوا ونيوهامبشاير تمثلان 2% من عدد المندوبين.