معرفة

صور ملك الإنسانية تستوقف ضيوف الجنادرية

u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0645u0628u062au0633u0645u0627 u0648u0643u0644u0645u0627u062a u0628u062fu0631 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u0639u0644u0649 u0627u0644u0634u0627u0634u0629 (u0645u0643u0629)
يمكن للصورة أن تقول ما لا تقوله آلاف الكلمات، ويمكن لتفصيل بسيط أن يخلق قيمة مضاعفة ربما لا تنجح في إيصالها عشرات المحاضرات، هكذا تُقرأ الشاشة التي تعرض صورا نادرة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في بهو فندق الانتركونتننتال، حيث المكان الذي يقضي فيه ضيوف الجنادرية وقتهم في النقاش والتشاور الأدبي والفكري بعد الندوات.

وتضمنت الصور التي التقطها الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وواكبتها كلمات شاعرية مبدعة هندسها الأمير بدر بن عبدالمحسن، جلسات الملك الراحل في روضة خريم، وبعض رحلاته الخارجية، وكذلك وجوده في منى لمتابعة سير الحج عن قرب، بالإضافة إلى صور من ممارسته لبعض هواياته، وأخرى تجمعه بأبنائه وأحفاده.

العديد من ضيوف الجنادرية وقفوا لفترة أمام تلك الشاشة، ولم يكد يشعر أحدهم بنفسه إلا وهو يراها تعيد الصور من جديد، حيث ظهر الملك عبدالله فيها وهو في أكثر حالاته عفوية، سواء مع أماكن يكون فيها وحيدا، أو مع عدد من المحيطين به، فكما يظهر تأمله وخشوعه في بعض الأحيان، تظهر خفة ظله وحسه التواق للحياة، وروحه الإنسانية العالية التي عرف بها، رحمه الله.