العالم

اتهام أرملة قيادي داعشي بالتورط في مقتل رهينة أمريكية

u0643u0627u064au0644u0627 u0645u0648u0644u0631
وجه القضاء الأمريكي إلى أرملة القيادي البارز في داعش (أبوسياف) تهمة بالضلوع في مقتل الرهينة الأمريكية كايلا مولر التي كانت تعمل في المجال الإنساني العام الماضي في حلب.

واتهمت نسرين أسعد إبراهيم بحر العبيدي، المعروفة باسم (أم سياف) بالتآمر لتقديم الدعم للمتطرفين، واحتجاز كايلا مولر ونساء أخريات في منازل أبوسياف، حيث ذكرت إفادات أن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي اغتصب الفتاة الأمريكية مرارا.

وأقرت نسرين أسعد إبراهيم بأن البغدادي كان «يملك» مولر أثناء احتجازها في منازل أبوسياف، موضحة أن «الامتلاك» يوازي الاستعباد، بحسب ما أفاد مدعون فيدراليون أمريكيون.

وخطفت مولر في حلب في أغسطس 2013، واحتجزها داعش رهينة إلى أن قضت في مطلع فبراير. وفي حين يؤكد التنظيم أنها قتلت في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، فإن الولايات المتحدة تنفي ذلك، ولكن من دون أن توضح ملابسات مقتلها. وقتل أبوسياف في مايو 2015 في عملية كوماندوز أمريكية نادرة داخل مدينة حلب. واعتقلت زوجته في العملية كما أنقذت القوات الأمريكية فتاة إيزيدية.

وجاء في شكوى قدمت إلى محكمة فرجينيا أن مولر «تعرضت أثناء احتجازها لاعتداءات جنسية من البغدادي».

وأقرت أم سياف أنها كانت تتحمل وحدها مسؤولية احتجاز الرهائن في غياب زوجها، وأن البغدادي وغيره من عناصر التنظيم كانوا يمكثون في المنزل في بعض الأحيان، وفق نص الشكوى.

وتواجه أم سياف في حال إدانتها عقوبة السجن مدى الحياة، وهي محتجزة حاليا في العراق بتهم مرتبطة بالإرهاب.

وقال مساعد المدعي العام الأمريكي جون كارلين في بيان «إننا ندعم بالكامل الادعاء العراقي ضد أم سياف، وسنواصل العمل مع السلطات هناك لتحقيق هدفنا المشترك بمحاسبتها عن جرائمها». وأضاف: سنواصل السعي لتحقيق العدالة لكايلا وجميع الأمريكيين ضحايا الإرهاب.