سيدات الشمس يحاربن داعش
الثلاثاء / 30 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 9 فبراير 2016 20:00
عادت السبايا الإيزيديات اللائي خطفهن داعش وشهدن مقتل عائلاتهن في جبل سنجار للانتقام وقتال التنظيم بعد أن شكلن جيشا باسم «قوات سيدات الشمس». وتعهدت مئات من الإيزيديات اللاتي تمكن من الهرب من قبضة داعش بمحاربة التنظيم الإرهابي. ونقلت فوكس نيوز عن النقيب خاتون خضر التي تقود أكثر من 100 سيدة «أن سيدات الشمس سيدافعن عن أنفسهن وعن جميع الأقليات في المنطقة». وأضافت أن بعض السيدات لجأن إلى قتل أنفسهن وأبنائهن لتفادي انتهاكات عناصر داعش، مشيرة إلى أن المرأة ضحية للحروب في كل زمان. وتعتبر خاتون ضمن 123 امرأة إيزيدية خضعن للتدريب واتخذن موقعا بجانب قوات البشمركة الكردية. ويتراوح أعمار السيدات بين 17 إلى 37 عاما، بينما تنتظر 500 سيدة التدريب العسكري. ويقدر عدد الإيزيديات في العراق بنحو 650 ألفا، بينما قتلت وشردت حملات التطهير الداعشية أكثر من 200 ألف.
ولم تملك خاتون أي خبرة عسكرية عندما لجأت إلى قوات البشمركة واقترحت فكرة تكوين قوة عسكرية نسائية للنساء اللاتي نزحن من جبل سنجار. ودعمت قوات سيدات الشمس البشمركة في 13 نوفمبر لاستعادة قراهم من احتلال داعش، وشاركن في قتال مباشر وساعدن في إخلاء المنازل من المتفجرات. وأكثر ما يخيف الإيزيديات في قتالهم لداعش هو أن أبناءهن الذين خطفوا من جبل سنجار غسلت داعش أدمغتهم، الأمر الذي يعني أنهم ربما يقاتلون أمهاتهم تحت راية داعش.
ولم تملك خاتون أي خبرة عسكرية عندما لجأت إلى قوات البشمركة واقترحت فكرة تكوين قوة عسكرية نسائية للنساء اللاتي نزحن من جبل سنجار. ودعمت قوات سيدات الشمس البشمركة في 13 نوفمبر لاستعادة قراهم من احتلال داعش، وشاركن في قتال مباشر وساعدن في إخلاء المنازل من المتفجرات. وأكثر ما يخيف الإيزيديات في قتالهم لداعش هو أن أبناءهن الذين خطفوا من جبل سنجار غسلت داعش أدمغتهم، الأمر الذي يعني أنهم ربما يقاتلون أمهاتهم تحت راية داعش.