مفهوم كرة القدم في الصين يتحول من لعبة إلى حرفة
الثلاثاء / 30 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 21:30 - الثلاثاء 9 فبراير 2016 21:30
وضعت الصين استراتيجية متعددة الأذرع للسيطرة على كرة القدم حول العالم، سواء من الجوانب الاقتصادية، أو الفنية عن طريق استقطاب العديد من لاعبي كرة القدم البارزين حول العالم، أو التسويق للاعبين الصينيين في الملاعب الأوروبية. ووفقا لسياسة الدولة الصينية الحديثة وبحسب تقرير نشرته شبكة BBC فإن التعامل مع مجال الرياضة عامة وكرة القدم خاصة بات هو الشاغل الأول للمسؤولين في الصين.
لعبة وحرفة
بعد أن كانت الثقافة السائدة هي تعليم الأبناء حرفة عوضا عن ممارسة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، باتت الحكومة تنشئ مدارس متخصصة لكرة القدم، على غرار مدارس «الموهوبين»، لكى تقنع الآباء بالسماح لأبنائهم بلعب كرة القدم، بالإضافة للدراسة وتعلم الحرف المطلوبة في المجتمع الصيني.
عقود رعاية
شركة ليدمان الصينية المتخصصة في إنتاج المصابيح الكهربائية «led»، وقعت عقد رعاية للدوري البرتغالي للدرجة الثانية، وهو دوري غير مربح اقتصاديا، إلا أن الهدف الأساسي من التعاقد أن تضم أكبر 10 فرق مشاركة في دوري الدرجة الثانية لاعبا صينيا على الأقل، لتضمن الصين بداية من الفترة المقبلة 10 لاعبين على الأقل في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، الذي يضم فرق الرديف لكل من أندية بورتو وبنفيكا وسبورتنج لشبونة، وسبورتنج براجا.
استقطاب النجوم
بدأت الصين منذ فترة في استخدام الطريقة الأقدم لتسليط الضوء على أي بطولة دوري وليدة لكرة القدم، وهى الطريقة التقليدية عن طريق استقطاب نجوم على مستوى عالٍ للعب في الدوري الصيني، إلا أن ما يميز التجربة الصينية هو التعاقد مع لاعبين ما زالوا في قمة العطاء، وليسوا على مشارف الاعتزال، ووضعت الصين في مقابل ذلك أرقاما فلكية سواء في قيمة التعاقد أو الراتب السنوي للاعب نفسه، ونجحت الصين في اجتذاب لاعبين من الطراز العالي، أمثال ديديه دروجبا ونيكولا أنيلكا، وسيدو كيتا والبرازيلى روبينيو.
مليارات الجنيهات
لاستكمال السيطرة على كرة القدم العالمية أقرت الحكومة خطة اقتصادية عظمى، تشارك فيها كبرى الشركات الصينية والكيانات الاقتصادية، التي بدأت الدخول في سوق المال والأعمال في أسهم الأندية الأوروبية الكبرى، وبحسب شبكة BBC فإن المبلغ الذي رصد لهذه الخطة يصل إلى 864 مليار جنيه أسترليني بحلول عام 2025، أي بعد 10 سنوات من أول تحرك فعلي نحو سوق كرة القدم العالمية والأوروبية.
لعبة وحرفة
بعد أن كانت الثقافة السائدة هي تعليم الأبناء حرفة عوضا عن ممارسة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، باتت الحكومة تنشئ مدارس متخصصة لكرة القدم، على غرار مدارس «الموهوبين»، لكى تقنع الآباء بالسماح لأبنائهم بلعب كرة القدم، بالإضافة للدراسة وتعلم الحرف المطلوبة في المجتمع الصيني.
عقود رعاية
شركة ليدمان الصينية المتخصصة في إنتاج المصابيح الكهربائية «led»، وقعت عقد رعاية للدوري البرتغالي للدرجة الثانية، وهو دوري غير مربح اقتصاديا، إلا أن الهدف الأساسي من التعاقد أن تضم أكبر 10 فرق مشاركة في دوري الدرجة الثانية لاعبا صينيا على الأقل، لتضمن الصين بداية من الفترة المقبلة 10 لاعبين على الأقل في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، الذي يضم فرق الرديف لكل من أندية بورتو وبنفيكا وسبورتنج لشبونة، وسبورتنج براجا.
استقطاب النجوم
بدأت الصين منذ فترة في استخدام الطريقة الأقدم لتسليط الضوء على أي بطولة دوري وليدة لكرة القدم، وهى الطريقة التقليدية عن طريق استقطاب نجوم على مستوى عالٍ للعب في الدوري الصيني، إلا أن ما يميز التجربة الصينية هو التعاقد مع لاعبين ما زالوا في قمة العطاء، وليسوا على مشارف الاعتزال، ووضعت الصين في مقابل ذلك أرقاما فلكية سواء في قيمة التعاقد أو الراتب السنوي للاعب نفسه، ونجحت الصين في اجتذاب لاعبين من الطراز العالي، أمثال ديديه دروجبا ونيكولا أنيلكا، وسيدو كيتا والبرازيلى روبينيو.
مليارات الجنيهات
لاستكمال السيطرة على كرة القدم العالمية أقرت الحكومة خطة اقتصادية عظمى، تشارك فيها كبرى الشركات الصينية والكيانات الاقتصادية، التي بدأت الدخول في سوق المال والأعمال في أسهم الأندية الأوروبية الكبرى، وبحسب شبكة BBC فإن المبلغ الذي رصد لهذه الخطة يصل إلى 864 مليار جنيه أسترليني بحلول عام 2025، أي بعد 10 سنوات من أول تحرك فعلي نحو سوق كرة القدم العالمية والأوروبية.