البلد

شوريون: خطباء جمع لا يواكبون المتغيرات والأحداث

u0645u0646 u062cu0644u0633u0629 u0627u0644u0634u0648u0631u0649 u0623u0645u0633 (u0645u0643u0629)
انتقد عدد من أعضاء مجلس الشورى أمس بعض خطباء الجوامع، بأنهم لا يواكبون المتغيرات والأحداث، مطالبين بتدريب الخطباء وإخضاعهم لدورات دورية. وقال عضو المجلس اللواء علي التميمي خلال مناقشة المجلس تقرير الأداء السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للعام المالي 1435/1436هـ أمس، إن البلاد تتعرض لحملة جائرة من بعض الدوائر الغربية التي تتلقى معلوماتها من مصادر مشبوهة، تكيل لبلادنا المكائد من الخارج. وأشار التميمي إلى أنه في الداخل يبث خطباء بعض الخطب التي تدعو إلى الكراهية متناسين سماحة الإسلام، مما يدعو إلى تدريب وتأهيل الأئمة والخطباء على تأصيل رسالة الإسلام السمحة، وما يمثله المسجد لمرتاديه من أهمية ما يتلقون فيه من تعاليم وإرشادات خاصة من فئة الشباب. من جهته، أكد العضو الدكتور محمد آل ناجي أنه ينبغي على الخطباء مواكبة المتغيرات الاجتماعية والأحداث التي تدور حولنا، مطالبا وزارة الشؤون الإسلامية التنسيق مع معهد الأئمة والخطباء في المدينة المنورة، لإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة، داعيا الوزارة إلى إعادة الصياغة التي تتعامل بها مع الخطباء. فيما لفت العضو سعود السبيعي إلى أن الخطب تنحرف عن المشاكل التي تقع في مجتمعنا ولا تتناولها بشكل كبير. وقال «يجب أن يكتب خطب الجمعة مختصون وتعميمها على المساجد، فنحن لسنا بحاجة إلى الاجتهادات من قبل بعض الخطباء». من جهته، أبدى العضو اللواء حمد الحسون استغرابه من دعاء بعض الخطباء يوم الجمعة لأهل سوريا والعراق واليمن ولا يدعون لجنودنا البواسل في الجنوب. وطالب مجلس الشورى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بزيادة التنسيق مع الجامعات في المملكة، لإيجاد برامج تدريبية كافية للأئمة وخطباء الجوامع. ووافق المجلس على توصية إضافية قدمها عضو المجلس المهندس مفرح الزهراني تنص على «تحسين وتطوير المواقيت بحيث يكون هناك نموذج موحد لجميع المواقيت»، فيما رفض المجلس توصية تطالب بمحاربة التطرف وحالت ‏ثلاثة أصوات دون الموافقة على توصية قدمتها هيا المنيع والأميرة موضي بنت خالد ومحمد القحطاني وعطا السبيتي لوضع استراتيجية ضد التطرف.