البلد

خيمتا صحة جدة بلا مخرج طوارئ وإنذار حريق

افتقدت خيمتا مديرية الشؤون الصحية بجدة اللتان نصبتهما فوق سطح مبناها لأدنى اشتراطات الأمن والسلامة التي يجب توفرها، وذلك بحسب ما أوضحه مصدر في المديرية.

وقال لـ»مكة»هاتفيا أمس إن الخيمتين لا تتوفر بهما اشتراطات السلامة التي يجب توفرها، حيث تفتقد لوجود أجهزة إنذار بالحريق، عوضا عن عدم وجود طفايات حريق أو مخارج طوارئ، حيث لا يتم الخروج والدخول إليها إلا عن طريق مخرج واحد، مبينا أنه في حال إغلاقه أو نشوب حريق سيتبب في كارثة، على الأخص أنه في مقدمة الخيمتين ولا يمكن الخروج منهما.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان لـ»مكة» أنه يشترط عند تنفيذ خيمة لدائرة حكومية توافر جميع اشتراطات الأمن والسلامة، وإن لم تتوفر فتسجل تلك الملاحظات للتعامل معها ومن ثم إزالتها، علما بأن الدفاع المدني لا يخصها بالملاحظة كجزء من المبنى بل يتعامل معها ضمن المبنى، فيما لو جرى تركيبها عقب حصولهم على الموافقة والتصاريح فترصد من خلال الفرق الدورية التي ترفع بالتقارير للتعامل معها، كونها مخالفة.

وأشار إلى أن دور الدفاع المدني يقتصر على تنبيه أصحاب الخيم التي يركبونها في منازلهم وأحواشهم بمخاطرها والحوادث الناجمة عنها، كونها عملا خاصا بهم، مبينا أن الحوادث المسجلة في تلك الخيم تكون بسبب استخدام الدفايات أثناء الأجواء الباردة التي تتسبب في نشوب حرائق بالأقمشة التي ننصح باستخدام أجودها، والتي قد تقلل من سرعة الحريق، والتمديدات الكهربائية التي تمرر دون عوازل أو مواسير لتحميها من الالتماس في حال ارتفعت درجة حرارتها نتيجة الضغط عليها.

وأفاد مصدر في الدفاع المدني بأنه يعرف إن كان مخالفا أم لا بحسب نوعية النشاط ومساحة المبنى، وإن كان يملك تصريحا لوضعها ودوافع استخدامها، وإن كان المبنى حكوميا أو مستأجرا، علما بأنه إن كان هدفها التأجير فهنالك شروط معينة من نفس الجهة على أن تكون الموافقة من جهة عليا ومن الدفاع المدني قبل البدء في إنشائها ليبدأ بعد ذلك في أخذ التصاريح اللازمة من الأمانة والدفاع المدني، ويتوقع بأن صحة جدة لا يوجد لديها تصريح، وذلك بحسب العدد والمساحة ووسائل السلامة المتوفرة.