حقائق عن استعمالات أدوية الحموضة
تفاعل
الاثنين / 29 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - الاثنين 8 فبراير 2016 20:00
سلوك استعمال الأدوية كوقاية من حدوث عرض أو مرض ما دون وجود سبب يستدعي تناوله منتشر بيننا بكثرة، كأن يشعر الشخص بآلام في المعدة (مثل الحرقان أو الحموضة) مما يؤدي إلى تقليل نشاطه اليومي فيبادر بتناول دواء لتقليل حدة الحموضة دون استشارة طبية، وهذا أحد المفاهيم الخاطئة لاستعمال الدواء. هذه الظاهرة طبيعية تحدث من وقت لآخر نتيجة ارتداد حمض المعدة (حمض الهيدروكلوريك) للمريء أو زيادة إفرازه في المعدة للمساعدة في هضم مواد معقدة، ولكن تصبح هذه غير طبيعية عندما يشعر المصاب بهذا العرض بشكل مستمر، لأن ارتداد الحمض أو زيادة إفرازه بشكل مستمر يؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي للمريء والمعدة مما يفاقم هذه الحالة وتزيد من تعقيد هذه الظاهرة. في هذه الحالة، هنالك طرق عدة للتخلص من هذا العرض إما عن طريق تناول الأدوية بناء على الفحوصات الطبية أو اتباع العادات الصحية اليومية سواء في الأكل أو في غيره.
العلاج عن طريق الدواء، يعتمد على حسب حدة الأعراض، فمثلا إذا كان العرض يظهر فقط في حالات معينة فهنالك أدوية تستخدم مثل هيدروكسيد الألمونيوم وكربونات المغنيسيوم دون الحاجة للوصفة الطبية للحصول عليها، حيث تقوم بتقليل حمض الهيدروكلوريك داخل المعدة للمساعدة في عملية الهضم، أما النوع الآخر هو الذي يستخدم عند ظهور الأعراض بشكل مستمر مثل مثبطات مضخة البروتون أوميبرازول وإيسوميبرازول ونيكسيم والتي بشكل مبسط تعمل على إغلاق مضخات البرتونات (هو عبارة عن أنزيم أتباز الهيدروجين-البوتاسيوم والمسؤول عن تكون حمض المعدة) للخلايا الموجودة على غشاء جدار المعدة والتي بدورها تقوم بضخ هيدروجين أيون واحد من سيتوبلازم الخلية مقابل بوتاسيوم أيون يعاد من التجوفي المعدي للخلية ومن ثم العمل على منع إفراز حمض الهيدروكلوريك.
يعتبر هذا النوع من الأدوية الأقوى مفعولا من مضادات الهيستامين وهو نوع آخر يستخدم لعلاج الحموضة، فمنها زنتاك والذي بدوره يمنع إفراز الهيستامين من الخلايا الموجودة على غشاء المعدة وبالتالي يقلل إفراز حمض المعدة، فيبقى الآن سؤال: هل يحدث تناول الأدوية المذكورة سابقا، وخاصة الأقوى مفعولا منها آثارا جانبية؟
الجواب نعم. قد يحدث آثارا جانبية عدة والتي بدورها تؤثر على أغلب وظائف أعضاء الجسم كالمعدة والكلى والكبد والقلب، وكما نعلم أن هذه الأعضاء لها دور كبير في تحليل وتخزين ونشر وإخراج المواد المرغوبة وغير المرغوبة من أجسامنا. وبناء على دراسات نشرت في مجلات طبية عدة، فعلى سبيل المثال فإن تناول أوميبرانزول له تأثير سلبي على مرضى الكلى وهشاشة العظام، وقد يزيد نسبة المرض لديهم، بالإضافة إلى ذلك أنه يتعارض مع أدوية الكوليسترول وبعض المشروبات كالجريب فروت، كما أشارت دراسة حديثة إلى أن استعمال أدوية الحموضة أوميبرازول بشكل مستمر ولفترة طويلة يحدث تغيرا في طبيعة ووظيفة البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء، مما يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض المعدية وزيادة الاضطرابات، وذلك من خلال عينات التحليل لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة والقولون العصبي، لذا ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أوميبرانزول.
وفي الختام هذه بعض العادات الصحية اليومية التي تساعد على تخفيف الحموضة:
1. تجنب الاستلقاء بعد الوجبة اليومية على الأقل لنصف ساعة يمنع حمض المعدة من الارتداد للمريء بنسبة لا تقل عن 20% مقارنة بالأشخاص الذين يستلقون بعد الوجبة مباشرة.
2. العمل على المحافظة على الوزن المثالي بممارسة الجري على الأقل نصف ساعة يوميا. 3 تجنب تناول الوجبات الدسمة، خاصة الغنية بالدهون، والمحافظة على تناول الحليب يوميا. 4 التقليل من المشروبات الغازية والطاقة الغنية بالكافيين.
3. التقليل من تناول السكاكر والحلويات.
4. تناول الفواكه والخضراوات.
5. الإقلاع عن التدخين.
# معا_للتثقيف_الدوائي
العلاج عن طريق الدواء، يعتمد على حسب حدة الأعراض، فمثلا إذا كان العرض يظهر فقط في حالات معينة فهنالك أدوية تستخدم مثل هيدروكسيد الألمونيوم وكربونات المغنيسيوم دون الحاجة للوصفة الطبية للحصول عليها، حيث تقوم بتقليل حمض الهيدروكلوريك داخل المعدة للمساعدة في عملية الهضم، أما النوع الآخر هو الذي يستخدم عند ظهور الأعراض بشكل مستمر مثل مثبطات مضخة البروتون أوميبرازول وإيسوميبرازول ونيكسيم والتي بشكل مبسط تعمل على إغلاق مضخات البرتونات (هو عبارة عن أنزيم أتباز الهيدروجين-البوتاسيوم والمسؤول عن تكون حمض المعدة) للخلايا الموجودة على غشاء جدار المعدة والتي بدورها تقوم بضخ هيدروجين أيون واحد من سيتوبلازم الخلية مقابل بوتاسيوم أيون يعاد من التجوفي المعدي للخلية ومن ثم العمل على منع إفراز حمض الهيدروكلوريك.
يعتبر هذا النوع من الأدوية الأقوى مفعولا من مضادات الهيستامين وهو نوع آخر يستخدم لعلاج الحموضة، فمنها زنتاك والذي بدوره يمنع إفراز الهيستامين من الخلايا الموجودة على غشاء المعدة وبالتالي يقلل إفراز حمض المعدة، فيبقى الآن سؤال: هل يحدث تناول الأدوية المذكورة سابقا، وخاصة الأقوى مفعولا منها آثارا جانبية؟
الجواب نعم. قد يحدث آثارا جانبية عدة والتي بدورها تؤثر على أغلب وظائف أعضاء الجسم كالمعدة والكلى والكبد والقلب، وكما نعلم أن هذه الأعضاء لها دور كبير في تحليل وتخزين ونشر وإخراج المواد المرغوبة وغير المرغوبة من أجسامنا. وبناء على دراسات نشرت في مجلات طبية عدة، فعلى سبيل المثال فإن تناول أوميبرانزول له تأثير سلبي على مرضى الكلى وهشاشة العظام، وقد يزيد نسبة المرض لديهم، بالإضافة إلى ذلك أنه يتعارض مع أدوية الكوليسترول وبعض المشروبات كالجريب فروت، كما أشارت دراسة حديثة إلى أن استعمال أدوية الحموضة أوميبرازول بشكل مستمر ولفترة طويلة يحدث تغيرا في طبيعة ووظيفة البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء، مما يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض المعدية وزيادة الاضطرابات، وذلك من خلال عينات التحليل لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة والقولون العصبي، لذا ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أوميبرانزول.
وفي الختام هذه بعض العادات الصحية اليومية التي تساعد على تخفيف الحموضة:
1. تجنب الاستلقاء بعد الوجبة اليومية على الأقل لنصف ساعة يمنع حمض المعدة من الارتداد للمريء بنسبة لا تقل عن 20% مقارنة بالأشخاص الذين يستلقون بعد الوجبة مباشرة.
2. العمل على المحافظة على الوزن المثالي بممارسة الجري على الأقل نصف ساعة يوميا. 3 تجنب تناول الوجبات الدسمة، خاصة الغنية بالدهون، والمحافظة على تناول الحليب يوميا. 4 التقليل من المشروبات الغازية والطاقة الغنية بالكافيين.
3. التقليل من تناول السكاكر والحلويات.
4. تناول الفواكه والخضراوات.
5. الإقلاع عن التدخين.
# معا_للتثقيف_الدوائي