صافرة إنذار..!
تفاعل
الاثنين / 29 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - الاثنين 8 فبراير 2016 20:00
لحظات صمت كثيرة نستنبط ونبحث في ذاكرتنا من المسؤول، نقاط مليئة الاستفسارات والتعجب! الاحتواء بدا كـ(كمبارس) في حلقة أسرة منهمكة في أمور عديدة ليس واحدا من تلك الأمور (أين انتم يا أبنائي).
أب لا يبالي، لا يسأل، لا يوجه أو ربما البعض من هؤلاء الآباء لا يعلم في أي مرحلة دراسية هم أبناؤه، فبالنسبة له هذا أمر فارغ، أو قد لا يجد فراغا مع مشاغل حياته في عالم الفوضى الجارفة، عالم مليء بالألغام، ويضع على عاتقه كل الطمأنينة لوجود تلك الأم المنشغلة أيضا ما بين بيت أو عمل أو أي شيء قد تراه ضروريا وأفضل وأهم من لحظة حوار مع أبنائها.
ومع هذه الطقوس أصبح هؤلاء الأبناء داخل هذه الحلقة حياتهم لامحدودة ما بين تكنولوجيا مدمرة ووحوش خلف هذه التكنولوجيا يفترسون براءتهم ويقتنعون بآرائهم وتوجيهاتهم لأنهم السباقون لتلك المواجهة تحت ضوء (الصرخة).
منح الأبوين للأبناء القليل من المشاعر يملأ فراغا عاطفيا كبيرا لديهم. فيا أيها الآباء والأمهات، احرصوا ولا تغفلوا فلسنا كما كنا بخير.
أب لا يبالي، لا يسأل، لا يوجه أو ربما البعض من هؤلاء الآباء لا يعلم في أي مرحلة دراسية هم أبناؤه، فبالنسبة له هذا أمر فارغ، أو قد لا يجد فراغا مع مشاغل حياته في عالم الفوضى الجارفة، عالم مليء بالألغام، ويضع على عاتقه كل الطمأنينة لوجود تلك الأم المنشغلة أيضا ما بين بيت أو عمل أو أي شيء قد تراه ضروريا وأفضل وأهم من لحظة حوار مع أبنائها.
ومع هذه الطقوس أصبح هؤلاء الأبناء داخل هذه الحلقة حياتهم لامحدودة ما بين تكنولوجيا مدمرة ووحوش خلف هذه التكنولوجيا يفترسون براءتهم ويقتنعون بآرائهم وتوجيهاتهم لأنهم السباقون لتلك المواجهة تحت ضوء (الصرخة).
منح الأبوين للأبناء القليل من المشاعر يملأ فراغا عاطفيا كبيرا لديهم. فيا أيها الآباء والأمهات، احرصوا ولا تغفلوا فلسنا كما كنا بخير.