مؤسسات وجمعيات مكة للوجاهة
مكيون
الاثنين / 29 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - الاثنين 8 فبراير 2016 20:00
قد لا أكون مبالغا حينما أقول إن جمعية الثقافة والفنون، ونادي جدة الأدبي، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، والمؤسسات والهيئات والجمعيات التي تتخذ من محافظة جدة مركزا رئيسيا لها أكثر نشاطا وتطورا وتواصلا مع منتسبيها من نظيراتها في مكة المكرمة، وحتى الآن لا نعرف ما هي الأسباب في ذلك، فالمسافة بين مكة المكرمة وجدة لا تتجاوز السبعين كيلو مترا، والكثير من قيادات هذه المؤسسات هم من أبناء مكة المكرمة الذين انتقلوا للاستقرار في جدة منذ عقود عدة.
والمتابع لأعمال هذه المؤسسات يرى أنها دوما تحتل الصفوف الأولى في الأنشطة والبرامج والخدمات الاجتماعية، مستمدة قوتها من احترام الآراء والأفكار المطروحة للنقاش، وتقبل الجميع للرأي الآخر وإن خالف رأي الغالبية، فضلا عن وحدة صفهم وتحديد هدفهم.
وإن كنت معجبا بأداء الكثير من مؤسسات وهيئات وجمعيات محافظة جدة، فإنني أتساءل عن أسباب غياب مؤسسات وجمعيات مكة المكرمة وهيئاتها عن تطوير خدماتها وخلق حلقات اتصال وتواصل مع منتسبيها كافة.
ومن بين تلك المؤسسات التي يزداد إعجابي بها يوما تلو الآخر الغرفة التجارية الصناعية بجدة التي لم تحصر دورها في خدمة منتسبيها في حياتهم وفقا لنظام عمل الغرف التجارية الصناعية السعودية، إذ امتدت إلى ما بعد وفاتهم لتقف بجوار أسرهم من خلال برنامج (صندوق التكافل التعاوني)، وهو برنامج «اجتماعي اقتصادي تكافلي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة وللمرة الأولى مجانا وبدون مقابل لمنسوبيها في الدرجتين الثالثة والرابعة يقوم على أساس تبني الغرفة رعاية منتسبيها من أصحاب المنشأة الفردية الصغيرة والمتوسطة من خلال طرح برنامج تكافلي تعاوني يهدف إلى الوقوف والتضامن مع أسر أصحاب المنشأة الصغيرة والمتوسطة في حالة وفاة عائلهم لا قدر الله»، ومن أبرز خدماته تعويض ورثة المتوفى بمبلغ يصل إلى 100.000 ريال في حالة وفاة أحد مشتركي الغرفة التجارية من أصحاب المنشآت الصغيرة بالدرجتين الثالثة أو الرابعة، وهي خدمة قد لا توفرها الكثير من المؤسسات والهيئات والجمعيات العامة بالمملكة لمنتسبيها.
ولا أريد الاسترسال في الحديث عن البرنامج أو الإشارة إلى المزيد من مميزاته، لكنني أسأل أصحاب السعادة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات والجمعيات والهيئات العامة بمكة المكرمة أين أنتم عن مثل هذه البرامج؟ ولماذا
لا نرى أي خطوة تجاه منتسبي هذه المؤسسات والهيئات والجمعيات قبل أو بعد وفاتهم؟
إن ما نراه بكل أسف بمؤسسات وهيئات وجمعيات مكة المكرمة انحصار دور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في تنظيم حملاتهم الدعائية لكسب أصوات الناخبين، وما إن تضع الانتخابات أوزارها حتى نراهم وقد تراجعوا عن وعودهم، وغيبوا برامجهم!
وكم أتمنى من السادة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات والهيئات والجمعيات بمكة المكرمة أن يكونوا أكثر صراحة مع الناخبين ويقولوا (ما نريده فقط أن ترشحونا لنصل لمقاعد مجالس الإدارات، وسنقول لكم شكرا، ثم ننساكم حتى انتهاء الدورة الانتخابية).
لقد شبعنا وعودا وغرقنا في بحور البرامج الانتخابية ولم نعد قادرين على تجاوز موجاتها، وما أرجوه من السادة رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات ألا يتعبوا المنتسبين أكثر من هذا، ولا يذهبوا بهم بعيدا عبر أحلام وردية وآمال يصعب تحقيقها.
والمتابع لأعمال هذه المؤسسات يرى أنها دوما تحتل الصفوف الأولى في الأنشطة والبرامج والخدمات الاجتماعية، مستمدة قوتها من احترام الآراء والأفكار المطروحة للنقاش، وتقبل الجميع للرأي الآخر وإن خالف رأي الغالبية، فضلا عن وحدة صفهم وتحديد هدفهم.
وإن كنت معجبا بأداء الكثير من مؤسسات وهيئات وجمعيات محافظة جدة، فإنني أتساءل عن أسباب غياب مؤسسات وجمعيات مكة المكرمة وهيئاتها عن تطوير خدماتها وخلق حلقات اتصال وتواصل مع منتسبيها كافة.
ومن بين تلك المؤسسات التي يزداد إعجابي بها يوما تلو الآخر الغرفة التجارية الصناعية بجدة التي لم تحصر دورها في خدمة منتسبيها في حياتهم وفقا لنظام عمل الغرف التجارية الصناعية السعودية، إذ امتدت إلى ما بعد وفاتهم لتقف بجوار أسرهم من خلال برنامج (صندوق التكافل التعاوني)، وهو برنامج «اجتماعي اقتصادي تكافلي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة وللمرة الأولى مجانا وبدون مقابل لمنسوبيها في الدرجتين الثالثة والرابعة يقوم على أساس تبني الغرفة رعاية منتسبيها من أصحاب المنشأة الفردية الصغيرة والمتوسطة من خلال طرح برنامج تكافلي تعاوني يهدف إلى الوقوف والتضامن مع أسر أصحاب المنشأة الصغيرة والمتوسطة في حالة وفاة عائلهم لا قدر الله»، ومن أبرز خدماته تعويض ورثة المتوفى بمبلغ يصل إلى 100.000 ريال في حالة وفاة أحد مشتركي الغرفة التجارية من أصحاب المنشآت الصغيرة بالدرجتين الثالثة أو الرابعة، وهي خدمة قد لا توفرها الكثير من المؤسسات والهيئات والجمعيات العامة بالمملكة لمنتسبيها.
ولا أريد الاسترسال في الحديث عن البرنامج أو الإشارة إلى المزيد من مميزاته، لكنني أسأل أصحاب السعادة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات والجمعيات والهيئات العامة بمكة المكرمة أين أنتم عن مثل هذه البرامج؟ ولماذا
لا نرى أي خطوة تجاه منتسبي هذه المؤسسات والهيئات والجمعيات قبل أو بعد وفاتهم؟
إن ما نراه بكل أسف بمؤسسات وهيئات وجمعيات مكة المكرمة انحصار دور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في تنظيم حملاتهم الدعائية لكسب أصوات الناخبين، وما إن تضع الانتخابات أوزارها حتى نراهم وقد تراجعوا عن وعودهم، وغيبوا برامجهم!
وكم أتمنى من السادة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات والهيئات والجمعيات بمكة المكرمة أن يكونوا أكثر صراحة مع الناخبين ويقولوا (ما نريده فقط أن ترشحونا لنصل لمقاعد مجالس الإدارات، وسنقول لكم شكرا، ثم ننساكم حتى انتهاء الدورة الانتخابية).
لقد شبعنا وعودا وغرقنا في بحور البرامج الانتخابية ولم نعد قادرين على تجاوز موجاتها، وما أرجوه من السادة رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات ألا يتعبوا المنتسبين أكثر من هذا، ولا يذهبوا بهم بعيدا عبر أحلام وردية وآمال يصعب تحقيقها.