لن تنحني لبلاد الحرمين قامة
تفاعل
الاثنين / 29 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - الاثنين 8 فبراير 2016 20:00
بالرغم من كل المحاولات التي يقوم بها أعداء الإسلام والسلام ضد بلاد الحرمين وضد شعبها الآمن من إرهاب للمواطن والمقيم عبر التفجيرات الآثمة التي طالت المساجد ومرتاديها، ومن سلب لعقول بعض أبنائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين غرهم كلام دعاة الفتنة والقتل المنمق بغطاء الدين والمزدان بدعوى الجهاد، إلا أن بلاد الحرمين ما زالت وستظل قوية بفضل من الله ثم بفضل وحدة شعبها مع ولاة أمرهم، واتباع مشايخ الحق في الصغيرة والكبيرة، ولن تنحني للسعودية قامة بإذن الله تعالى ما دام منهج سياستها مستقى من القرآن والسنة.
وحدة قوية نفخر بها نحن كمواطنين سعوديين بين شعوب العالم أجمع الذين طالهم الشر والفرقة والفتنة والقتل والتشريد، وحدة جاءت بعد فهم عميق لمغزى أولئك الذين يدعون الحق وهم كاذبون، يدعون النصرة وهم لبذور الفرقة زارعون، يلبسون ثياب التدين ويظهرون بمظهر رجالاته وهم قتلة، فجرة، داعون للشر وللخير صادون.
إن التفجير الذي حدث في الأحساء مؤخرا، والذي أرادوا به فرقة وحربا طائفية تعم البلاد وتهلك كل من فيها، ما زادنا إلا قوة وتبصيرا، وأكثر تلاحما مع ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة ضد التيارات التي حاولت وتحاول اجتثاث وحدتنا وأمننا الذي نعيشه واقعا لا حلما.
وحدة ضمت كل الطوائف المختلفة في أسمائها ومنهجها، ألفة كونت لهدف أسمى وهو الحفاظ على الوطن وعلى مقدساته، والحفاظ على الأرواح البريئة التي تعيش بين دفتيه.
ولا أنسى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هناك في الحد الجنوبي، مضحين بأرواحهم لأمن وطنهم وشعبه، أشداء على الأعداء رحماء فيما بينهم، لا يهابون طلقات الرصاص ولا انفجارات القذائف، فرحين مستبشرين ومتفائلين، لأنهم على يقين بأنهم حصن الوطن المتين، إن اهتزت أعمدته سقط البيت بأكمله، عبارة يرددها دائما حماة الوطن «إما أن ننتصر أو نموت».
فشتان بين ما يقدمه هؤلاء الأبطال الذين رفعوا راية الوطن ويصدون بكل بسالة صواريخ الأعداء وعتاده، ومكره وخياناته، وبين أولئك الذين يطعنون الوطن بخنجر ورصاص وأحزمة الغدر الناسفة، البيت الذي أووا وأمنوا فيه من خوف وجوع بفضل الله، الوطن الذي أوجد لهم بعد فضل الله ما تتمناه شعوب ودول، فسحقا ثم سحقا لأولئك الحثالة الذين اتبعوا الباطل وناصروه ضد أهلهم ووطنهم، فهلك بسببهم الأهل أولا ثم الآمن المطمئن في بيوت الله.
وحدة قوية نفخر بها نحن كمواطنين سعوديين بين شعوب العالم أجمع الذين طالهم الشر والفرقة والفتنة والقتل والتشريد، وحدة جاءت بعد فهم عميق لمغزى أولئك الذين يدعون الحق وهم كاذبون، يدعون النصرة وهم لبذور الفرقة زارعون، يلبسون ثياب التدين ويظهرون بمظهر رجالاته وهم قتلة، فجرة، داعون للشر وللخير صادون.
إن التفجير الذي حدث في الأحساء مؤخرا، والذي أرادوا به فرقة وحربا طائفية تعم البلاد وتهلك كل من فيها، ما زادنا إلا قوة وتبصيرا، وأكثر تلاحما مع ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة ضد التيارات التي حاولت وتحاول اجتثاث وحدتنا وأمننا الذي نعيشه واقعا لا حلما.
وحدة ضمت كل الطوائف المختلفة في أسمائها ومنهجها، ألفة كونت لهدف أسمى وهو الحفاظ على الوطن وعلى مقدساته، والحفاظ على الأرواح البريئة التي تعيش بين دفتيه.
ولا أنسى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هناك في الحد الجنوبي، مضحين بأرواحهم لأمن وطنهم وشعبه، أشداء على الأعداء رحماء فيما بينهم، لا يهابون طلقات الرصاص ولا انفجارات القذائف، فرحين مستبشرين ومتفائلين، لأنهم على يقين بأنهم حصن الوطن المتين، إن اهتزت أعمدته سقط البيت بأكمله، عبارة يرددها دائما حماة الوطن «إما أن ننتصر أو نموت».
فشتان بين ما يقدمه هؤلاء الأبطال الذين رفعوا راية الوطن ويصدون بكل بسالة صواريخ الأعداء وعتاده، ومكره وخياناته، وبين أولئك الذين يطعنون الوطن بخنجر ورصاص وأحزمة الغدر الناسفة، البيت الذي أووا وأمنوا فيه من خوف وجوع بفضل الله، الوطن الذي أوجد لهم بعد فضل الله ما تتمناه شعوب ودول، فسحقا ثم سحقا لأولئك الحثالة الذين اتبعوا الباطل وناصروه ضد أهلهم ووطنهم، فهلك بسببهم الأهل أولا ثم الآمن المطمئن في بيوت الله.