البلد

الفيصل و7 وزراء يطلقون ثول الجديدة

يفتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل اليوم مشاريع تطوير بلدة ثول شمال جدة، بحضور سبعة وزراء، إذ تتضمن مشروعات التنمية التي يدشنها في حفل تنظمه جامعة الملك عبدالله في المركز الحضاري بثول سبع مدارس للبنين والبنات، ومجمعا طبيا يحتوي على عيادات تخصصية، و5 مساجد في مقدمتها جامع عمر بن الخطاب الذي يتسع لــ 1500 مصل، فضلا عن مشاريع تصريف السيول ومتنزه ثول الحضاري الذي يحوي ملاعب أطفال، وسوقا تراثيا، ومطاعم، وقاعات احتفالات، ومساحات خضراء للتنزه، بتخطيط وإشراف مباشر من قبل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتنفيذ شركة أرامكو السعودية. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية، رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس علي النعيمي في تصريح صحفي أمس أن مشروع تطوير بلدة ثول بكامله وجميع مراحله يعد خطوة حضارية مهمة ستدفع بثول إلى غد أفضل، وسيرتقي بها لتواكب التطور المتسارع السائد في المنطقة المحيطة بها، مؤكدا أن هذا المشروع سيصبح مثالا يحتذى به لتطوير القرى والمدن الأخرى في المملكة، وأن هذه المشاريع تهدف إلى تنمية الإنسان والاستثمار في التعليم للرقي بأبناء وطننا الغالي. من جهته عبر نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله، نظمي النصر، عن بالغ اعتزازه واعتزاز الجامعة ومنسوبيها بالإشراف والدعم والمتابعة لإكمال تحقيق رؤية القيادة الحكيمة بجعل هذا المكان مركز إشعاع حضاري ينسجم مع وجود جامعة بحجم جامعة الملك عبدالله والدور الذي تضطلع به في صناعة المستقبل العلمي والمعرفي والبحثي للبلاد.

كيف بدأت تنمية ثول ؟

وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ خلال حفل وضع حجر أساس جامعة العلوم والتقنية قبل نحو تسع سنوات القائمين على الجامعة بتطوير قرية ثول عبر خطة شاملة طويلة المدى لتحديث البلدة وبناء مستقبل واعد لساكنيها، بما يلبي احتياجاتهم الرئيسة، ويؤسس للبنى التحتية، ويخلق مناخا استثماريا من شأنه المساعدة على توفير عدد من فرص العمل لأهالي المنطقة، وتحسين البيئة وحماية الحياة الفطرية والارتقاء بالمستوى الحضاري للبلدة، مع المحافظة على هويتها وتراثها الأصيل.

.. ويدشن ورشة تطوير مشاريع الثقافة بالمنطقة غدا

يدشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، في جدة غدا، ورشة عمل لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية، وتهدف إلى وضع خطة لإنشاء بيئة تحتية للمراكز الثقافية ودور الرعاية الاجتماعية، بمشاركة كل قطاعات الدولة. وبين مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على وكالة التنمية بالإمارة هشام الفالح أن البيئة التحتية تشمل جميع المراكز الثقافية والمكتبات العامة والمسارح والمتاحف ودور الرعاية الاجتماعية في المنطقة، لافتا إلى أن الأفكار والرؤى التي ستطرحها الورشة سيتم تحويلها إلى مبادرات تسهم في تحقيق مهام اللجنة المستندة إلى بناء الإنسان وتنمية المكان. وأفاد الفالح في تصريح صحفي أمس، بضرورة التوعية العامة وما يتصل بالشباب خاصة مع رفع المستوى الثقافي للشباب في المنطقة، إضافة إلى نشر الثقافة الشاملة وصولا إلى التطور الحضاري بالمنطقة. من جهته، أكد رئيس لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية بمجلس منطقة مكة المكرمة طارق فقيه أهمية تحديد المبادرات التي سيتم تنفيذها في المنطقة خلال الفترة المقبلة في المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التركيز على تقديم برامج توعوية عامة للمواطن والمقيم ذات العلاقة بالأمور الاجتماعية. وأشار إلى أن لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية تعمل حاليا على تطوير مؤشرات أداء جميع القطاعات الثقافية والاجتماعية والشبابية والدعوية، منسجمة مع استراتيجية المنطقة وخطة التنمية التاسعة. وكان الأمير خالد الفيصل أقر تشكيل لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية للعمل على تحديد احتياجات المنطقة من المشاريع والبرامج الاجتماعية، وتكوين قاعدة معلومات عن الظواهر الاجتماعية في المنطقة، إضافة إلى التنسيق بين الأجهزة الحكومية بما يخص أعمال اللجنة، وتنسيق الجهد الحكومي مع الجهد الأهلي لتكامل مشاريع الرعاية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية ومجالات رعاية المعاقين ذوي الظروف الخاصة.