ثرى مكة يحتضن بخش بعد نصف قرن من العطاء الفني
الثلاثاء / 30 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 01:30 - الثلاثاء 9 فبراير 2016 01:30
بعد صراع مع المرض وافت المنية أمس الأول الفنان السعودي فؤاد بخش عن عمر ناهز الـ76 عاما، بعد خروجه من أحد المشافي بجدة، ليوارى جسده مقابر المعلاة بمكة فجر أمس، وسط حضور لفيف من محبيه وزملاء رحلته الفنية، ويقام العزاء في مشروع الأمير فواز حي الأجاويد بجدة.
ويعد بخش من فناني الرعيل الأول، وأسهم في نهضة الفن، فقد نفذ وشارك في أكثر من 50 عملا دراميا، من بينها بطولة أول فيلم سعودي في الثمانينات الميلادية باسم ويبقى الحب، بمشاركة الفنانة سهير رمزي وفريد شوقي، كما قدم الراحل أعمالا كثيرة للتلفزيون، والإذاعة.
من الشرطة إلى التمثيل
كان لبخش عدد من الإخوة تولى مسؤوليتهم منذ صغره، حيث كانوا أيتام الأب في تلك الفترة، فكان ذراع أمه وسندها، فالتحق بالخدمة العسكرية في سن مبكرة، لكن عشقه للفن والإعلام جعله يتجه إلى أبواب الإذاعة، ليعمل فيها مديرا للتسجيلات الصوتية، ويبدأ بالتفرغ الفني والعطاء الإبداعي.
وكانت بداياته الفنية من خلال الإذاعة في برامجها التمثيلية، وأشهر برامجه كان أغاني زمان، وكانت انطلاقته التمثيلية القوية في إنتاجه لفيلمه ويبقى الحب، ومشاركته في أشهر المسلسلات، ومن بينها مسلسل أصابع الزمن وليلة هروب برفقة الفنان محمد حمزة.
الجهاد في أفغانستان
كانت رحلة الجهاد لأفغانستان في شبابه مرحلة فارقة في حياته، وتعود قصتها إلى أن شقيقه كان أحد المجاهدين ودعاه للحاق به، وقد كانت مرحلة تغيير في حياته، وكانت مراحل السلاح والنوبات العسكرية والأكل في الظلام أساليب لم يتحملها قلب الفنان بخش، فعاد بعد 15 يوما قضاها هناك، لكن ما لبث أن عاد مجددا بعد تأثير قوي من شقيقه مرة أخرى فذهب لكن هذه المرة كان ذلك برفقة والدته التي رفضت استمراره في أفغانستان فعاد للمملكة ولعمله ورسالته الفنية.
آخر أيامه
بدأ في آخر حياته يشتكي تجاهل الإعلام ووزارته، وعدم الالتفات إلى ما قدمه أو تكريمه معنويا على الأقل، مما كان يثقل عليه مرضه.
ويعد بخش من فناني الرعيل الأول، وأسهم في نهضة الفن، فقد نفذ وشارك في أكثر من 50 عملا دراميا، من بينها بطولة أول فيلم سعودي في الثمانينات الميلادية باسم ويبقى الحب، بمشاركة الفنانة سهير رمزي وفريد شوقي، كما قدم الراحل أعمالا كثيرة للتلفزيون، والإذاعة.
من الشرطة إلى التمثيل
كان لبخش عدد من الإخوة تولى مسؤوليتهم منذ صغره، حيث كانوا أيتام الأب في تلك الفترة، فكان ذراع أمه وسندها، فالتحق بالخدمة العسكرية في سن مبكرة، لكن عشقه للفن والإعلام جعله يتجه إلى أبواب الإذاعة، ليعمل فيها مديرا للتسجيلات الصوتية، ويبدأ بالتفرغ الفني والعطاء الإبداعي.
وكانت بداياته الفنية من خلال الإذاعة في برامجها التمثيلية، وأشهر برامجه كان أغاني زمان، وكانت انطلاقته التمثيلية القوية في إنتاجه لفيلمه ويبقى الحب، ومشاركته في أشهر المسلسلات، ومن بينها مسلسل أصابع الزمن وليلة هروب برفقة الفنان محمد حمزة.
الجهاد في أفغانستان
كانت رحلة الجهاد لأفغانستان في شبابه مرحلة فارقة في حياته، وتعود قصتها إلى أن شقيقه كان أحد المجاهدين ودعاه للحاق به، وقد كانت مرحلة تغيير في حياته، وكانت مراحل السلاح والنوبات العسكرية والأكل في الظلام أساليب لم يتحملها قلب الفنان بخش، فعاد بعد 15 يوما قضاها هناك، لكن ما لبث أن عاد مجددا بعد تأثير قوي من شقيقه مرة أخرى فذهب لكن هذه المرة كان ذلك برفقة والدته التي رفضت استمراره في أفغانستان فعاد للمملكة ولعمله ورسالته الفنية.
آخر أيامه
بدأ في آخر حياته يشتكي تجاهل الإعلام ووزارته، وعدم الالتفات إلى ما قدمه أو تكريمه معنويا على الأقل، مما كان يثقل عليه مرضه.