بين الأول والأخير
الشعوب هي الأساس الذي يُبنى عليه مجد الأمم، فمتى ما وجد الشعب حقوقه وأدى واجباته ووجد ما يقويه في علمه وصحته ويضمن له سكناه واستقراره كان هذا الأساس قويا، وكلما هُمش هذا الشعب وسُلبت منه الحقوق وفرضت عليه الواجبات دون أن يبالى برأيه وعلمه وصحته واستقراره كان هذا الأساس متصدعا ولا يشد به الظهر.
الثلاثاء / 2 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 13:30 - الثلاثاء 12 يناير 2016 13:30
الشعوب هي الأساس الذي يُبنى عليه مجد الأمم، فمتى ما وجد الشعب حقوقه وأدى واجباته ووجد ما يقويه في علمه وصحته ويضمن له سكناه واستقراره كان هذا الأساس قويا، وكلما هُمش هذا الشعب وسُلبت منه الحقوق وفرضت عليه الواجبات دون أن يبالى برأيه وعلمه وصحته واستقراره كان هذا الأساس متصدعا ولا يشد به الظهر. كثير من الأمم سادت وقادت بعز شعوبها، وجعلها ذلك ركنا أساسيا في صناعة المجد وقيادته، ولم تكتف بذلك وحسب! بل قامت باستيراد العقول من دول العالم كافة حتى أصبحت قبلة لكل العقول المستنيرة. وأما بعض الأمم فسادت دول القهر والظلم بذل شعوبها وتهميشها، وبدلا من أن تستورد العقول المستنيرة أصبحت مصدرة لها بعد أن كرّهتها في وطنها، وهنا يكمن الفرق بين صدارة الأمم ومؤخرتها. وشكرا.
Ibrahim.q@makkahnp.com