إيقاف نقل موظفي أرامكو القطيف بالحافلات حتى إشعار آخر

تلقى موظفو شركة أرامكو المقيمون في عدد من مناطق القطيف رسائل نصية من الشركة عند الـ11 مساء أمس الأول، تفيد بتوقف خدمة الحافلات المخصصة لنقلهم إلى مناطق سكنهم، وطالبتهم يإيجاد وسائل نقل بديلة تمكنهم من الحضور إلى العمل في الوقت المحدد، وذلك بعد نحو خمس ساعات من إقدام أربعة مسلحين على إحراق حافلة لنقل موظفي شركة أرامكوا في القطيف أمس الأول

u0627u0644u0631u0633u0627u0644u0629 u0627u0644u0646u0635u064au0629 u0627u0644u062au064a u0648u0635u0644u062a u0644u0628u0639u0636 u0645u0633u062au0641u064au062fu064a u062eu062fu0645u0629 u0627u0644u0646u0642u0644

تلقى موظفو شركة أرامكو المقيمون في عدد من مناطق القطيف رسائل نصية من الشركة عند الـ11 مساء أمس الأول، تفيد بتوقف خدمة الحافلات المخصصة لنقلهم إلى مناطق سكنهم، وطالبتهم يإيجاد وسائل نقل بديلة تمكنهم من الحضور إلى العمل في الوقت المحدد، وذلك بعد نحو خمس ساعات من إقدام أربعة مسلحين على إحراق حافلة لنقل موظفي شركة أرامكوا في القطيف أمس الأول. الموظفون الذين تواصلت معهم «مكة» أكدوا أن العمل الإجرامي غير المسؤول من قبل حفنة من عديمي البصيرة، تجاه أحد حافلات الشركة تسبب في إلحاق الضرر بالمئات منهم، وتحديدا من يعتمدون في وصولهم إلى مقر عملهم على خدمة الباصات بشكل أساسي، وهي خدمة مستمرة من قبل الشركة منذ 1977. ولفتوا إلى أنه على الرغم من أن الشركة ستعوضهم ببدل نقل، إلا أنهم يتساءلون إذا كان بدل النقل كافيا لتغطية تكلفة استهلاك البنزين خلال شهر، بالتزامن مع القرار الأخير الخاص برفع الدعم عن الوقود، إلى جانب طول المسافة بين القطيف ومقار عمل الشركة في الظهران ورأس تنورة ورحيمة، والتي تقدر بنحو 50 كم، مبينين أن الموظفات التابعات للشركة سيتضررن بشكل أكبر من الرجال نظرا لارتفاع تكلفة النقل للسائق الخاص والتي تزيد على 1200 ريال شهريا، وزادوا «نتفهم الدواعي الأمنية لهذا الإجراء من قبل الشركة، إلا أننا نأمل أن تعود الخدمة قريبا بعد توفر ظروف السلامة الملائمة».