أربك منفذ في طريق بحرة مكة السريع قبل نقطة التفتيش عددا من قائدي المركبات، بسبب دخول السيارات مباشرة في الطريق عبره، مشيرين إلى أن هذه الفتحة، سمحت للشاحنات بالالتفاف قبل نقطة التفتيش في أوقات المنع، مطالبين بضرورة إغلاقها.

تحتاج إعادة نظر

وأكد المواطن علي الحربي- أحد عابري طريق بحرة مكة السريع- أنه فوجئ وهو يقود مركبته على الطريق، بسيارة تدخل بشكل مباشر إلى المنفذ، الأمر الذي استدعى منه، استخدام الكوابح وتهدئة السيارة بشكل سريع، مضيفا أن الخوف دب في نفسه من تصرف قائد المركبة، الذي اتضح فيما بعد، أنه من كبار السن ولا يجيد القيادة بشكل جيد، حيث كاد أن يتسبب في حادث مروري يذهب ضحيته الكثير. وزاد «المنفذ الموجود في الطريق يحتاج إلى إعادة تأهيل، ومن الضروري إيجاد طريقة تبعد خطره عن الآخرين، إما بوضع إشارة مرورية في المنطقة أو مطبات صناعية من أجل التهدئة، إضافة إلى لوحات إرشادية من أجل تنبيه السائقين القادمين من مسافة بعيدة.

منفذ الشاحنات

وأوضح المواطن خالد العمري من مرتادي الطريق أن المنفذ الموجود يستغل من قبل الشاحنات في العبور من خلاله أوقات المنع إلى طريق الجموم، هربا ربما من نقطة التفتيش الواقعة بعد المنفذ، مشيرا إلى أن تلك الشاحنات خلال قدومها من طريق مكة - جدة السريع- والدخول بشكل مباشر إلى طريق - مكة - بحرة السريع، عن طريق المدخل المشار غليه، تشكل تهديدا كاملا لقائدي المركبات على طريق بحرة - مكة. وطالب العمري بضرورة إغلاق المنفذ أو إيجاد بديل عنه ينهي تهديده للمركبات.

المنطقة تحت الدراسة

من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري أن المنطقة المشار إليها أغلقت قبل موسم الحج مرات عدة، لافتا إلى أن اللجنة الثلاثية المكونة من المرور وأمانة العاصمة والنقل، أعطت الاستشاري إشارة البدء في تطوير المنطقة، وإيجاد مداخل ومخارج في الطريق تخدم الجميع، وفق خطط مدروسة، تبعد الخطر عن مرتادي الطريق.