انضباط البابطين

• لجنة الانضباط في السابق كانت مصدرا رئيسا للمشاكل والخلافات بين الرياضيين بصفة عامة، سواء كانوا أندية أو لاعبين أو جماهير.

• لجنة الانضباط في السابق كانت مصدرا رئيسا للمشاكل والخلافات بين الرياضيين بصفة عامة، سواء كانوا أندية أو لاعبين أو جماهير. • وأقصد بالمشاكل اختلاف تطبيق الأنظمة وسرعتها على المخالفين، كما أن الجزاء في أغلب الأحكام لم يكن من جنس العمل، وهذا مخالف للشرع وليس الأنظمة واللوائح فقط!. • الحمد الله أن خالد البابطين رجل قانون وقضاء، وهو يمثل حاليا المحكمة الرياضية في السعودية والتي ما زلنا ننتظر إنشاءها بشكل رسمي أسوة بالدول المتقدمة. • البابطين تعرض لهجوم شرس في أول اختبار حقيقي له بالرغم من أنه تعامل مع قضيتي أحمد العسيري ومحمد أمان بالقانون البحت دون النظر لروح القانون، وما قد يسبب قراره من مشاكل له وللجنته الموقتة. • في أول حديث لرئيس لجنة الانضباط الجديد قال إنه لا يعرف نجوم كرة القدم في السعودية ولو شاهدهم أمام عينيه فلن يعرفهم. • أجد شخصيا حديثه إيجابيا، فنحن لسنا بحاجة إلى رئيس للانضباط يعرف اللاعبين أو أنديتهم أو أهمية لقاءاتهم، بل في حاجة إلى من يلم بالقوانين وكيف يطبقها. • حديث البابطين يبرر فتحه للقضية مرة ثانية بعد تجديد الأدلة، ومسارعته بالاتصال (بالمتهمين) لو صح التعبير، لأخذ إفادتهم قبل البت بالقرار، علما أن هذا (الأكشن) حصل قبل مواجهة ديربي حساس بخمس ساعات، ويبدو بالفعل أن البابطين جاء لتطبيق النظام والقانون وليس غير ذلك، ولم يأخذ بالاعتبار الضرر الذي سيحل بالفريقين ولخبطة خطط المدربين. • بكل صراحة، حتى في تطبيق القانون وجعل (الموس على كل الرؤوس) بالتساوي، (وزي ما بيقول الكتاب)» ستظل لجنة الانضباط سبب المشاكل بالحق أو بالباطل. • علينا دعم خالد البابطين، فقراراه في قضيتي العسيري وأمان يدلان على أن الرجل جاء ليعمل، وأرى (والله أعلم) أن قادم الأيام سيكشف لنا شرعية هذا الرجل وأن تطبيقه للنظام سيكون على الجميع وبنفس القدر، وهذا ما يبحث عنه الشارع الرياضي، النظام على الجميع، لكن هل سيستمر البابطين نفسه أم سيقال اليوم قبل الغد؟.