رمال القصيم تغري عشاق البراري

ما إن يقترب موسم الشتاء حتى يبدأ سكان منطقة القصيم، وعشاق الرحلات البرية خاصة الاستعداد بنصب خيامهم وشراء كميات من حطب التدفئة

u063au0636u0627 u0639u0646u064au0632u0629 u0645u0647u0631u062cu0627u0646 u0645u0648u0633u0645u064a (u0645u0643u0629)

ما إن يقترب موسم الشتاء حتى يبدأ سكان منطقة القصيم، وعشاق الرحلات البرية خاصة الاستعداد بنصب خيامهم وشراء كميات من حطب التدفئة. عوامل عديدة جعلت الأهالي يبادرون بحجز مواقع في البر، فالزائر لمنطقة القصيم تجذبه رؤية الصحراء ذات الرمال الذهبية التي تحيط بمدن ومحافظات المنطقة، ففي فصل الشتاء تجد الخيام منصوبة قبل حلول البرد استعدادا له، وجلب شحنات من أجود أنواع الحطب الذي تعطر رائحته ثيابهم طوال الموسم. ولكل محافظة «بر» قريب منها يلجأ إليه عشاق البر أو طيور البر كما يحبون أن يطلقوا على أنفسهم، فأهل بريدة يذهبون عادة إلى»الطرفية» للاستمتاع بالأجواء الماطرة وممارسة هواية التطعيس، أما أهل عنيزة فلا يفوتون عطلة نهاية الأسبوع دون أن يجلسوا ويتسامروا في»الغضا» إضافة إلى المهرجانات الموسمية التي اتخذت من البر مكانا لفعالياتها مثل مهرجان ربيع بريدة، ومهرجان الغضا، وغيرهما من الفعاليات التي تشهد مشاركات ثقافية وسياحية لمرتادي الأماكن الصحراوية من العوائل والأفراد، مما جعل البعض يصر على ترديد المقولة الدارجة باللهجة المحلية «البر بريرة والزعل بالديرة».