باشرت قوى الأمن الداخلي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس الأول بلاغ اشتباه باختطاف إحدى طائرات الخطوط الجوية السعودية. وأوضح مصدر بوزارة الداخلية لـ»مكة» أن الطائرة التي تحمل على متنها 314 معتمرا و15 راكبا عاديا و20 من طاقمها، لم يوقف أي شخص منهم على ذمة التحقيق من قبل رجال الأمن، وأن البلاغ كان مجرد تحذير تلقته الجهات المعنية من الملحق العسكري في سفارة السعودية بكوالالمبور. وأشار المصدر إلى أن الركاب لم يكونوا على علم بالتحذير الذي تلقاه كابتن الطائرة بمجرد دخوله للأجواء السعودية، مما سهل على المسؤولين التعامل مع الحالة وفق ما يقتضيه الحال، حيث تم توجيه الطائرة لمنطقة آمنة تعرف بـ»موقف عزل الطائرات»، لتتولى قوى الأمن بقية الإجراءات الأمنية والاحترازية وتفتيش الطائرة وركابها وطاقمها، والذي لم يكشف عن وجود أي حالة اشتباه اختطاف أو خلافه، مبينا أن رجال الأمن أنهوا كل إجراءاتهم الأمنية خلال ساعة واحدة فقط من توقف الطائرة في مطار جدة.

تتبع البلاغ

• الملحق العسكري في سفارة السعودية بكوالالمبور وجه تحذيرا عن حالة اشتباه باختطاف الطائرة للسفارة السعودية بسنغافورة.
• السفارة السعودية بسنغافورة ترحل البلاغ لمحطة الخطوط السعودية في سنغافورة.
• محطة الخطوط السعودية في سنغافورة تمرر البلاغ للخطوط السعودية.
• مركز عمليات مطار الملك عبدالعزيز تلقى البلاغ 8:05 مساء.
• هبطت الطائرة 9:50 مساء وجرى اتخاذ الإجراءات الأمنية على الفور.
• انتهى المسح الأمني 11 مساء.