احفظ ريالك الأبيض لإجازتهم الوردية

بعض الأسر تبدأ مشوار التوتر والتأزيم من انطلاق صافرة الاختبارات وحتى رفع راية النتائج، فهل هو ناجح فيكافَأ؟! أم راسب فيعاقَب؟!، فهما خياران لا ثالث لهما، إما (فوق هام السحب) أو (تحت الثرى)

بعض الأسر تبدأ مشوار التوتر والتأزيم من انطلاق صافرة الاختبارات وحتى رفع راية النتائج، فهل هو ناجح فيكافَأ؟! أم راسب فيعاقَب؟!، فهما خياران لا ثالث لهما، إما (فوق هام السحب) أو (تحت الثرى). وبعد أن تنتهي فقرة المكافآت تبدأ فقرة (أين نذهب هذا المساء؟!)، وكلما زاد عدد أفراد الأسرة زادت هذه الفقرة حيرة وألما!! فالسفر يحتاج إلى (فلوس) و(الفلوس عند العروس)، خصوصا بعد أن أصبحت كلفة السفر داخل الحدود مساوية لما خارجها إن لم تكن أكثر! وبين شح الموارد وغلاء المعيشة ونقص الأماكن السياحية يبقى مسلسل التوتر مستمرا إلى أن يفرجها الله بانتهاء هذه الإجازة وعودة «المصاريف» إلى مجاريها. عزيزي رب الأسرة، قيل في الأمثال (الفلوس تخلص والإجازات ما تخلص)، فارفق بنفسك قبل أن ترفق بأسرتك. وشكراً.