فيضانات تجتاح المملكة والضحايا بالآلاف

داهمت المملكة في العقد الأخير سيول (جارفة) اقتلعت السدود، وأغرقت الحقول وهدمت البيوت، وأزهقت الأنفس وشردت الأسر، وأذهبت العقول ونشرت الذعر، وغيرت التضاريس وقلبت الموازين، وغيرت المفاهيم وأفسدت الكثير من مصالح البشر، وعانى منها الشعب وحتى الحكومة، وجاءت من كل صوب وحدب، نزلت من الفضاء وسالت من فوق الأرض وسرت من تحتها، لم يسلم منها بيت ولا مدينة ولا قرية، فأنتجت ثمارا فاسدة وأشجارا لم تكن تنبت في بلادنا من قبل، وغيرت طبيعة الأرض!! ورغم أن تلك (الفيضانات) قد سببت متاعب كثيرة إلا أنها نشرت التطوع والتواصل، واستثمرها الكثير لزراعة الخير، وأنعشت الأسواق ونشرت طرقا جديدة ومبتكرة لزراعة العديد من الأشجار المثمرة، وطورت الأفكار والحلول القيمة لمواجهة تلك الفيضانات، وعززت التلاحم بين الوطن والمواطن، واستمرت تلك (الفيضانات) التي دخلت البيوت من دون أن يشعر بها أحد وتجاوزت الأبواب المقفلة واقتحمت جميع المنازل، ولم يسلم منها الأطفال ولا الشباب ولا الشابات ولا الرجال ولا النساء، جاءت لنا بزوايا (منحرفة) حرفت معها الكثير ونقلت معها (شوائب دخيلة) على مجتمعنا وجاءت لنا بأشجار عارية، وتكونت معها مستنقعات قذرة جرفت أشجارا ثابتة واقتلعت جذورا راسية وجرفت سيولها الجارحة مزارع وارفة!! فكروا معي ما هي تلك (الفيضانات)؟ فتشوا عنها في أجهزتكم الذكية والتي يتعامل معها البعض (بغباء) فيسلم لها عقله ويصدق ما ينشر فيها ولا يكلف نفسه بالبحث عن مصداقية مصادرها فينحرف بفكره ليكون إرهابيا، أو ينحرف أخلاقيا وينشر الفساد أو يكون مصدرا أو مطية للإشاعات، أو داعما للعنصرية بأنواعها أو مفشيا لأسرار وطنه أو سرائر مجتمعه أو مرجفا بالناس أو خائنا لوطنه!! وعلى النقيض هناك أناس يتبنون الخير ويصلون الرحم وينشرون العلم ويكسبون الرزق ويذودون عن الوطن ويجمعون الكلمة ويرسمون البسمة

داهمت المملكة في العقد الأخير سيول (جارفة) اقتلعت السدود، وأغرقت الحقول وهدمت البيوت، وأزهقت الأنفس وشردت الأسر، وأذهبت العقول ونشرت الذعر، وغيرت التضاريس وقلبت الموازين، وغيرت المفاهيم وأفسدت الكثير من مصالح البشر، وعانى منها الشعب وحتى الحكومة، وجاءت من كل صوب وحدب، نزلت من الفضاء وسالت من فوق الأرض وسرت من تحتها، لم يسلم منها بيت ولا مدينة ولا قرية، فأنتجت ثمارا فاسدة وأشجارا لم تكن تنبت في بلادنا من قبل، وغيرت طبيعة الأرض!! ورغم أن تلك (الفيضانات) قد سببت متاعب كثيرة إلا أنها نشرت التطوع والتواصل، واستثمرها الكثير لزراعة الخير، وأنعشت الأسواق ونشرت طرقا جديدة ومبتكرة لزراعة العديد من الأشجار المثمرة، وطورت الأفكار والحلول القيمة لمواجهة تلك الفيضانات، وعززت التلاحم بين الوطن والمواطن، واستمرت تلك (الفيضانات) التي دخلت البيوت من دون أن يشعر بها أحد وتجاوزت الأبواب المقفلة واقتحمت جميع المنازل، ولم يسلم منها الأطفال ولا الشباب ولا الشابات ولا الرجال ولا النساء، جاءت لنا بزوايا (منحرفة) حرفت معها الكثير ونقلت معها (شوائب دخيلة) على مجتمعنا وجاءت لنا بأشجار عارية، وتكونت معها مستنقعات قذرة جرفت أشجارا ثابتة واقتلعت جذورا راسية وجرفت سيولها الجارحة مزارع وارفة!! فكروا معي ما هي تلك (الفيضانات)؟ فتشوا عنها في أجهزتكم الذكية والتي يتعامل معها البعض (بغباء) فيسلم لها عقله ويصدق ما ينشر فيها ولا يكلف نفسه بالبحث عن مصداقية مصادرها فينحرف بفكره ليكون إرهابيا، أو ينحرف أخلاقيا وينشر الفساد أو يكون مصدرا أو مطية للإشاعات، أو داعما للعنصرية بأنواعها أو مفشيا لأسرار وطنه أو سرائر مجتمعه أو مرجفا بالناس أو خائنا لوطنه!! وعلى النقيض هناك أناس يتبنون الخير ويصلون الرحم وينشرون العلم ويكسبون الرزق ويذودون عن الوطن ويجمعون الكلمة ويرسمون البسمة. ما يهمنا في الموضوع هو كيفية تقليل تأثير تلك (الفيضانات) حتى لو تم إقرار مادة تدرس في المدارس للتعامل معها وفكرتها ومنهجها جاهز فقط يحتاج التنفيذ. حتما الكل عرف تلك (الفيضانات) والتي استخدمت بعض رموزها في المقال إنها وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها.. ويمكنكم التواصل معي عبر أحد تلك (الفيضانات) من خلال حسابي في تويتر Saud_Altwalah@