تعثر التحرك نحو انفصال كاتالونيا

يحيط الغموض بالتحرك نحو انفصال إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا بعدما أصبح بإمكان حزب يميني متطرف تقرير ما إذا كان ينبغي لرئيس حكومة كاتالونيا أرتور ماس أن يقود برلمان الإقليم ووضع المنطقة المحاذية لفرنسا على الطريق نحو الاستقلال بحلول عام 2017

يحيط الغموض بالتحرك نحو انفصال إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا بعدما أصبح بإمكان حزب يميني متطرف تقرير ما إذا كان ينبغي لرئيس حكومة كاتالونيا أرتور ماس أن يقود برلمان الإقليم ووضع المنطقة المحاذية لفرنسا على الطريق نحو الاستقلال بحلول عام 2017. ويترأس ماس تحالف 'معا من أجل نعم' الذي فاز بـ 62 مقعدا في البرلمان الإقليمي المؤلف من 135 مقعدا في سبتمبر الماضي. وفاز حزب 'المرشحون من أجل الوحدة الشعبية' بعشرة مقاعد، ويحتاج ماس لدعمه للفوز بالقيادة وتشكيل برلمان مؤيد للانفصال. وسوف يجتمع قادة الحزب في الثاني من يناير في محاولة لكسر الجمود. ويجب الدعوة إلى انتخابات جديدة لكاتالونيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق القيادة بحلول العاشر من يناير.