تعثر التحرك نحو انفصال كاتالونيا
يحيط الغموض بالتحرك نحو انفصال إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا بعدما أصبح بإمكان حزب يميني متطرف تقرير ما إذا كان ينبغي لرئيس حكومة كاتالونيا أرتور ماس أن يقود برلمان الإقليم ووضع المنطقة المحاذية لفرنسا على الطريق نحو الاستقلال بحلول عام 2017
الاثنين / 17 / ربيع الأول / 1437 هـ - 16:15 - الاثنين 28 ديسمبر 2015 16:15
يحيط الغموض بالتحرك نحو انفصال إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا بعدما أصبح بإمكان حزب يميني متطرف تقرير ما إذا كان ينبغي لرئيس حكومة كاتالونيا أرتور ماس أن يقود برلمان الإقليم ووضع المنطقة المحاذية لفرنسا على الطريق نحو الاستقلال بحلول عام 2017. ويترأس ماس تحالف 'معا من أجل نعم' الذي فاز بـ 62 مقعدا في البرلمان الإقليمي المؤلف من 135 مقعدا في سبتمبر الماضي. وفاز حزب 'المرشحون من أجل الوحدة الشعبية' بعشرة مقاعد، ويحتاج ماس لدعمه للفوز بالقيادة وتشكيل برلمان مؤيد للانفصال. وسوف يجتمع قادة الحزب في الثاني من يناير في محاولة لكسر الجمود. ويجب الدعوة إلى انتخابات جديدة لكاتالونيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق القيادة بحلول العاشر من يناير.