نخيل جدة المكتظ ينتظر مدرسة حكومية منذ ربع قرن
منذ نحو 25 عاما ومخطط حي النخيل بشرق جدة ينتظر قرارا من وزارة التعليم بإنشاء مدارس حكومية في الحي، الذي يعد من أحد الأحياء المكتظة في عروس البحر الأحمر
الاحد / 16 / ربيع الأول / 1437 هـ - 13:45 - الاحد 27 ديسمبر 2015 13:45
منذ نحو 25 عاما ومخطط حي النخيل بشرق جدة ينتظر قرارا من وزارة التعليم بإنشاء مدارس حكومية في الحي، الذي يعد من أحد الأحياء المكتظة في عروس البحر الأحمر. وسقط الحي القريب من أبرق الرغامة خلال العام الحالي من خطة الوزارة في إنشاء المدارس، بعد اعتمادها 36 مبنى دراسيا جديدا لأحياء أخرى شرق المحافظة، رغم مطالب السكان المتكررة ووجود أراض فضاء داخل الحي تسمح بتخصيص جزء منها لإنشاء مجمعات دراسية متكاملة. وقال عصام ناجي، من أحد سكان حي النخيل: رفع الأهالي أكثر من مرة مطالبهم للوزارة بإيجاد مدارس لأبنائهم الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة للدراسة في الأحياء الأخرى، وخاصة أن حيهم المكتظ لا توجد به سوى مدرسة واحدة للمرحلة الابتدائية للبنات، وهي في مبنى مستأجر لا يتناسب مع عدد طالبات الحي. وأضاف: هذا الأمر يدفع بالسكان كل عام لتسجيل أبنائهم في مدارس بعيدة في أحياء الرحاب أو النسيم، ويرفض بعضها التسجيل كون الطلاب ليسوا من سكان الحي، وما يميز النخيل عن غيره وجود قطع أراض مخصصة من البلدية لإنشاء مدارس لكن مع وقف الاعتماد والتنفيذ.
إهمال الأمانة
وأبان عبدالخالق الزهراني أن الحي معتمد من الأمانة وليس مخططا عشوائيا، مشددا على ضرورة استجابة الوزارة لمطالب السكان التي مضى عليها سنوات دون النظر فيها، وحتى مواقع الحدائق العامة في الحي تحولت لمرمى نفايات نظرا لإهمال الأمانة التي لم تنشىء حتى الآن أي حديقة عامة لخدمة السكان.
شكوى رسمية
إلى ذلك، أكد رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتورعبدالملك الجنيدي، أنه تم رفع طلبات الأهالي من خلال ممثل المجلس فيما يتعلق بإنشاء الحدائق وحلول للازدحام، وتم الاجتماع مع مدير مشروع قطار الحرمين لمناقشة محاصرة المشروع لمداخل الحي والأحياء الشرقية عموما، وتم أخيرا تحرير تقاطعات وطرق رئيسية لحل هذه المشكلة، أما ما يتعلق بالمدارس فقط طُلب من الأهالي رفع شكوى رسمية للمجلس لتقديمها لإدارة التعليم، وفي حال وصولها سيتم التعامل معها مباشرة والتنسيق مع تعليم جدة لإيجاد حل لمعاناتهم.