شكلت تقاطعات طريق عشيرة - المحاني شمال محافظة الطائف هاجسا لدى سكان القرى والهجر ومرتادي الطريق، حيث تشهد حوادث يوميا، ذهب ضحيتها عدد من السكان بحسب مواطنين.

مطبات صناعية

وأكد المواطن سلطان الشلاحي - من سكان عشيرة - أن خطورة هذا الطريق تمتد من كوبري طريق الرياض إلى أن تتجاوز مركز الفيصلية بعد عشيرة باتجاه المحاني، مضيفا أن الأهالي طالبوا منذ سنوات عدة بأن توضع مطبات صناعية وإشارات ضوئية في الطريق، خاصة في المواقع التي تشهد ازدحاما مروريا، لافتا إلى أن سبب الحوادث السرعة الجنونية للمتهورين، حيث لا يخدم مركز عشيرة والقرى القريبة منها إلا ذلك الشارع الحيوي الذي يتوسط الطريق السريع. طريق مزدحموقال المواطن سيف المقاطي: إن سكان المراكز الواقعة على الطريق ومن بينها مركز العاند وعشيرة والفيصلية وآل مشعان، يعانون من المخالفات التي تقع من عابري الطريق سواء من السكان أو من المسافرين، وذلك بعد ارتباط طريقهم بطريق المدينة الجديد، الذي يختصر المسافات، ويجعل من مركز عشيرة محطة للمسافرين، وأصبحت طرقها مزدحمة ولم تجد أي تنظيم جديد يواكب الكثافة.

حوادث مروعة

وأشار إلى أنه قبل أيام شهد طريق عشيرة حادثا مروعا بسبب التقاطعات، راح ضحيته مواطن ووالدته وسائق السيارة الأخرى مع إصابة بليغة لشخص رابع.

غياب المرور

وزاد المواطن تركي المقاطي «الحلول كثيرة ومتوفرة، إلا أن غياب فرع للمرور في مركز عشيرة يفاقم الوضع، حيث لا يباشر المرور الكثير من الحوادث، عدا الحوادث التي تخلف وفيات، والبقية تباشرها فرق من الحوية والعرفاء».

أولويات

إلى ذلك، أوضح مدير مرور الطائف العميد بدر العتيبي، أن لديهم أولويات في افتتاح أقسام المرور في المراكز الخارجية، حسب الاحتياج وبعد التنسيق مع محافظ الطائف في تحديدها، وأشار إلى أن عشيرة من ضمن المناطق التي تقرر افتتاح قسم مرور بها متى ما توفرت القوى البشرية والآلية الكافية، وأضاف بأن أي منطقة لا يوجد بها قسم مرور فإن نظام المرور أعطى صلاحيات للجهات المختصة كالشرطة في ضبط المخالفات المرورية.