مختصون: الاحتطاب والإنهاك يهددان شجر الغضا في عنيزة

حذر العديد من المهتمين بشؤون البيئة والجغرافيا مما قد تواجهه محمية الغضا بعنيزة، بعد أن أصبحت رمزا مكانيا وموقعا مهما لرواد البر، ومعلما بيئيا، أبرز محافظة المنطقة بالغضا، بعد أن هددت بالانقراض، إلا أنها تواجه الخطر مرة أخرى بعد صراع الاحتطاب الجائر، والرعي وإنهاك المكان من قبل المتنزهين، رغم وجود المراقبين المكلفين بالمحمية من قبل وزارة الزراعة بعنيزة

u0634u062cu0631u0629 u0627u0644u063au0636u0627 u0641u064a u0645u062du0645u064au0629 u0639u0646u064au0632u0629

حذر العديد من المهتمين بشؤون البيئة والجغرافيا مما قد تواجهه محمية الغضا بعنيزة، بعد أن أصبحت رمزا مكانيا وموقعا مهما لرواد البر، ومعلما بيئيا، أبرز محافظة المنطقة بالغضا، بعد أن هددت بالانقراض، إلا أنها تواجه الخطر مرة أخرى بعد صراع الاحتطاب الجائر، والرعي وإنهاك المكان من قبل المتنزهين، رغم وجود المراقبين المكلفين بالمحمية من قبل وزارة الزراعة بعنيزة. حيث تعد أشجار الغضا في محافظة عنيزة من أشهر النباتات الصحراوية التي تواجه صراعا على البقاء، نتيجة الاحتطاب الجائر من قبل المحتطبين دون إدراك أو مراعاة للمخاطر البيئية. وأبان لـ»مكة» أستاذ كلية الزراعة ومشرف رابطة آفاق خضراء البيئية الدكتور عبدالرحمن الصقير أن الاحتطاب الجائر هو أحد أخطر الممارسات الضارة بالبيئة التي تواجهها محمية الغضا، والبيئة عموما، خصوصا في المناطق الصحراوية، حيث يشح الغطاء النباتي، مشير إلى أن إزالة الأشجار بالاحتطاب لها مضار كثيرة جدا على الإنسان والبيئة، وتؤدي إلى التصحر وتدهور التربة والمراعي الطبيعية، وتناقص الثروة النباتية والحيوانية. كما أكد أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند وجوب متابعة محمية الغضا، موضحا بأنها تحتضر بسبب إنهاك المنطقة من رواد البر، ومن الرعي الجائر دون حساب ولا مراقبة من قبل الجهات المعنية، لافتا إلى أنه في حال تم التقاعس عنها قد تصبح أثرا بعد عين، واستشهد المسند في حديثه بدراسة جغرافية أجراها مع فريق علمي حول أثر السياح على محمية الغضا، وبينت صورة للفريق البحثي كمية أشجار الغضا وإنهاكه من قبل المتنزهين. من جانبها بينت مديرية الزراعة بمحافظة عنيزة أنها تقوم بحماية محمية الغضا عن طريق تكثيف المراقبين، وإعادة استزراع الغضا بالمناطق المتدهورة، التي واجهت عبثا من قبل المحتطبين، والرعي في المتنزهات البرية، عن طريق حملات بيئية، بالتعاون مع عدة جهات حكومية للحفاظ على الغطاء النباتي على موقع المحمية البالغ 1500 متر مربع.