حالة من الخوف والترقب يعيشها مالكو أراضي وأحواش إسطبلات الخيل بمحافظة رفحاء، لما سيؤول إليه حالهم في المستقبل، خاصة وأنهم ظلوا معلقين طيلة الثلاثين سنة الماضية، ما بين وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدم اعتمادها لهذا المخطط، ووزارة الإسكان وما سيصدر عنها من أنظمة تحرمهم من أملاكهم وأحواشهم، بعد دفعهم لمبالغ كبيرة في عمليات البناء وإيصال الكهرباء لها. وأكد عدد من مالكي أحواش إسطبلات الخيل أنهم يملكون هذه الأراضي منذ نحو ثلاثين عاما، بعقود رسمية من رئيس بلدية محافظة رفحاء في ذلك الوقت، حيث كان هذا المخطط يبعد نحو خمسة كلم عن المحافظة، وبات الآن مجاورا لحي الإسكان التنموي في المحافظة. كما أوضح صاحب مكتب عقاري بأنهم يواجهون إحراجا كبيرا في عماليات بيع وشراء وتأجير هذه الممتلكات، لكونها غير مسجلة في نظام شموس الأمني، ويتم البيع بعقود من مكاتب عقارية وطلب شهود لإثبات صحة المبايعة. وبين رئيس بلدية رفحاء المهندس شمام الشمري لـ»مكة» أن مخطط الإسطبلات تم تخطيطه منذ نحو ثلاثين عاما من قبل رئيس بلدية رفحاء في ذلك الحين، وذلك دعما منه لتشجيع وإحياء رياضة الفروسية إلا أنه غير معتمد.