كتاب جدة محطة أولى في عودة دار المدى لهويتها العراقية

استعادت دار المدى للنشر هويتها الأصلية خلال مشاركتها بمعرض كتاب جدة، حيث شاركت وللمرة الأولى بالأجنحة العراقية، بدلا من السورية والتي عرفت بها طيلة مشاركاتها في معارض عديدة

u062cu0646u0627u062d u062fu0627u0631 u0627u0644u0645u062fu0649 u0628u062fu0627u062eu0644 u0627u0644u0645u0639u0631u0636 (u0639u0645u0631 u0623u0628u0648u0633u064au0641)

استعادت دار المدى للنشر هويتها الأصلية خلال مشاركتها بمعرض كتاب جدة، حيث شاركت وللمرة الأولى بالأجنحة العراقية، بدلا من السورية والتي عرفت بها طيلة مشاركاتها في معارض عديدة. ومشاركة المدى في الأجنحة العراقية أثارت تساؤلات بعض المثقفين الذين عرفوها ضمن أشهر الدور السورية مما أشاع أن أحداث سوريا والأزمة التي تمر بها عرقلت حصولها على تصريح، فاضطرت لأخذ تصريح عراقي، إلا أن المسؤول عن جناح دار المدى حسن الطباع أكد أن كل ما يشاع غير صحيح، وأنهم قرروا وللمرة الأولى المشاركة بهويتها الأصلية، فهي دار عراقية في الأصل ومالكها عراقي، وكانت منذ سنوات طويلة تشارك كدار سورية. وعن سبب تخليها عن هويتها العراقية سابقا، بين حسن أن موقف مالك الدار فخري كريم السياسي ومعارضته للنظام السابق في العراق جعله يرحل من العراق إلى سوريا، لتعرف لدى العديد على أنها دار نشر سورية، لكن فور عودة فخري كريم إلى العراق هذه السنة تقدم بطلب حصول تصريح من العراق للمشاركة في كتاب جدة فعاد بالدار إلى هويتها الأصلية.