أغلق سكان حي الكدوة في مكة المكرمة نفق باب الملك جزئيا، بوقوفهم على جانبي الطريق يمينا ويسارا، على طول امتداد النفق، ابتداء من مدخله في الحي إلى الخروج باتجاه أبراج المريديان ومواقف كدي، على الرغم من أن النفق يعد مخرج أهالي الحي الوحيد بعد منع خروجهم باتجاه طريق إبراهيم الخليل.

الوقوف بشكل دائم

وقال المواطن مؤيد بخاري - من سكان الحي- «الطريق وفر مواقف للأهالي، إلا أنه في النهاية هو مخرجنا الوحيد، ووقوف السيارات بهذه الطريقة يشكل عائقا للمرور، حيث لا يوجد إلا مسار وحيد، وفي حالة دخول سيارة في الاتجاه المعاكس، تضطر إحدى السيارتين للعودة إلى الوراء، وتشهد المنطقة ازدحاما، خاصة في المواسم التي تشهد حركة كبيرة مثل رمضان والحج، والمشكلة أن بعض السيارات تقف هناك بشكل دائم، ولا تتحرك من مكانها أبدا، وبعضها مركبات تالفة، ورغم جهود البعض في توعية السكان بأهمية النفق كطريق للمرور وليس مواقف للسيارات، بالتعاون مع أئمة المساجد إلا أنه لا حياة لمن تنادي».

ربكة داخل النفق

وزاد المواطن مقبل الشريف «الحي لا تتوفر به مواقف للسيارات كمعظم أحياء المنطقة المركزية، ووفر لنا (النفق) مساحة للوقوف، ولا أرى في ذلك مشكلة في حالة تعاون جميع السكان مع النظام المروري، والمفترض أن النفق في اتجاه واحد للخروج من الحي، وبالتالي يمكن المرور مع وقوف السيارات في وضعها الحالي بكل سلاسة، إلا أن المشكلة تكمن في استخدام الطريق للدخول إلى الحي، مما يسبب ربكة في الحركة في حال تصادف سيارتين إحداهما خارجة والأخرى داخلة إلى الحي».

مخصص للمرور المحلي

من جهته أكد الناطق الإعلامي في إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الأنصاري أن النفق خاضع لمشاريع توسعة، وخصص حاليا للمرور المحلي فقط، أما من حيث النظام المروري فهو يطبق على الجميع، فضلا على أن الوقوف بهذا الشكل يعد مخالفا للأنظمة، وتسحب السيارات، بالإضافة لتحرير مخالفات الوقوف الخاطئ لملاكها.