طنين الأذن اليمنى يجلب الخير

على الرغم من أن الأطباء يعرفون ظاهرة طنين الأذن بأنها ضوضاء شاذة أو صوت دون وجود مصدر خارجي له، وقد يشعر به الشخص في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين، إلا أن ذلك لم يثن بعض المجتمعات عن الاعتقاد بأن ظاهرة الطنين لا تخلو من الخير والشر، فطنين الأذن اليمنى خير والعكس تماما مع اليسرى، ومنشأ ذلك خرافة ساقتها أجيال متلاحقة في مجتمعات متفرقة، وبعيدا عن الخرافة فإن طنين الأذن طبيا دليل على التهابات الأذن أو ارتفاع ضغط الدم، وكذلك التعرض الطويل للضوضاء

على الرغم من أن الأطباء يعرفون ظاهرة طنين الأذن بأنها ضوضاء شاذة أو صوت دون وجود مصدر خارجي له، وقد يشعر به الشخص في أذن واحدة أو في كلتا الأذنين، إلا أن ذلك لم يثن بعض المجتمعات عن الاعتقاد بأن ظاهرة الطنين لا تخلو من الخير والشر، فطنين الأذن اليمنى خير والعكس تماما مع اليسرى، ومنشأ ذلك خرافة ساقتها أجيال متلاحقة في مجتمعات متفرقة، وبعيدا عن الخرافة فإن طنين الأذن طبيا دليل على التهابات الأذن أو ارتفاع ضغط الدم، وكذلك التعرض الطويل للضوضاء. الجدات يعتقدن بأن الخير في اليمنى يتمثل في أن شخصا ما يحبك وذكرك بكلام طيب في مجلسه أو في اجتماع عام، ويلحق الأمر بأن سيأتيك خير غالبا ما يكون غير المادة، مثل الزواج والذرية الصالحة ونجاح الأبناء. ورغم أن هذه الخرافة لم تتكئ في منشئها على موروث ديني إلا في رواية واحدة ضعفها بعض أهل الحديث وهي تتعلق بطنين الأذن اليمنى، واعتبروها رواية موضوعة، إلا أن المتابعين يرجعونها إلى جملة من الأساطير التي كان الصغار يتغنون بها مثل «تبديل أسنان الطفل اللبنية بالأسنان الدائمة، فيمسك الطفل بسنه المخلوع وينظر إلى الشمس فيرمي السن باتجاهها قائلا «يا شمس خذي سني وأعطيني سن ابنك» أي سنا لامعا»، ومن ضمنها الأسطورة المرتبطة بكثرة صهيل الخيل وانبطاحها على الأرض، وتعني عندهم موت صاحبها باعتبار أن الخيل ترى ملك الموت وهو قادم، أما نباح الكلاب على شكل عواء فيعني موت أحد الأشخاص المقربين.